وفقًا لما أفاد به موقع MilanNews.it، تواجدت إدارة النادي في مركز التدريبات صباح اليوم لتحليل الإقصاء من دوري أبطال أوروبا إلى جانب المدرب واللاعبين، و خاصة الأكثر خبرة منهم. بعد خيبة الأمل في أوروبا، أصبح الهدف الآن هو ضمان المركز الرابع بأي ثمن لتجنب فشلٍ تام للموسم.

بالإضافة إلى ذلك، علّق الصحفي ألفريدو بيدولا على وضع الفريق بعد مباراة الليلة الماضية أمام فاينورد، حيث وجّه الانتقادات للجميع دون استثناء:
"سأقدم لكم ثلاث تواريخ تُظهر انهيار ميلان: 31 أغسطس، التمرد، و فورلاني يصفه بأنه مجرد حدث عابر. هل نتذكر ما حدث في 9 أكتوبر في فلورنسا؟ ركلة الجزاء، أنا سأسدد، لا، أنت سدد، لا، دعه هو يسدد، ثم يتدخل توموري، فيُقال له أنه من يجب أن يسدد، ثم لا، يجب أن يسدد شخص آخر، في النهاية، أخذ ثيو الكرة، و تم إيقاف توموري بينما النادي لم يتدخل؟ في 29 ديسمبر، حدثت أكثر الأمور إحراجًا في سلسلة الإحراج المستمر. عشية مباراة روما، أفاد (الصحفي) جيانلويجي (لونغاري) بأن فونسيكا سيُقال على أي حال، و سيرجيو كونسيساو سيصل. هل تتذكرون الفوضى بعد المباراة؟ فونسيكا يظهر قائلاً: ‘لا، لن أتحدث، غدًا سأكون في ميلانيلو. ماذا تقولون؟ التدريب مُجَدول. اسألوا النادي. أنا مدرب ميلان. سأستقل الطائرة إلى السعودية.’ بعد ساعتين: 'لا، صحيح، تمت إقالتي، البيان سيصدر الآن’."
و واصل بيدولا حديثه عن ميلان:
"هل تعتقدون أن الأمر يتعلق فقط بالمباراة؟ المباراة هي آخر جزء في هذه الفوضى. لو فُتح سوق الانتقالات غدًا، سيذهبون للتعاقد مع خيمينيز، أو لاعب آخر مثل جواو فيليكس، لكن سوق الإنتقالات الحقيقي الذي يحتاج إلى أن يتم افتتاحه هو سوق المسؤولين. عندما يُفتح مركاتو المسؤولين، تُتخذ القرارات: ‘مونكادا، هذا ليس مكانك. إبراهيموفيتش، افعل شيئًا آخر لأنك لا تزال تعتقد أنك اللاعب الذي سجل تلك الركلة المقصية.’ في الواقع، إذا فُتح مركاتو الإداريين و تمكنا من اتخاذ القرارات بشأنهم، فسيعود ميلان؛ و إلا، سنواصل الشعور بالصدمة من لا شيء."
و ختم بقوله:
"تلك الصورة التي نُشرت بتلك الطريقة تلخص الانهيار التام، انهيار خارج عن السيطرة بسبب غياب المالك، و هو ما ينعكس على أرض الملعب. و ليس له أي علاقة بالمدرب واختياراته الخاطئة."
