أين ذهب مايك مينيون الحقيقي، الحارس الذي كان حاسمًا بتصدياته وجلب العديد من النقاط لميلان؟
وهل يستحق الفرنسي تجديد عقده براتب صافٍ قدره 5 ملايين يورو سنويًا؟ هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة كوريري ديلا سيرا صباح اليوم، حيث حللت الموسم الصعب الذي يمر به الحارس السابق لليل، و الذي أصبح يعاني منذ فترة و يرتكب الكثير من الأخطاء، كان آخرها يوم السبت ضد تورينو، عندما كاد يتسبب في هدف عكسي لماليك تشاو بعد أن سدد الكرة مباشرة نحو المدافع الألماني.

تجديد العقد و وداع مينيون؟
العقد الجديد الممتد حتى عام 2028 مطروح على الطاولة، و تم بالفعل التوصل إلى اتفاق شفهي بين الطرفين. و مع ذلك، فإن موسمه الكارثي في 2025 دفع إدارة ميلان إلى إعادة التفكير بجدية في مستقبله. الشعور السائد هو أن التمديد سيتم توقيعه في النهاية، مما يمنح ميلان فرصة لبيعه في الصيف بمبلغ كبير، و هو أمر مستحيل في ظل انتهاء عقده الحالي في 2026.
المقربون منه يصفونه بأنه لاعب محترف للغاية في التدريبات، مهووس بتحضيراته، لكنه أقل راحة من الناحية الذهنية مقارنة بالماضي. التغييرات المتكررة في مدربي حراس المرمى خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب مشاكله البدنية المتكررة، لم تساعد الحارس البالغ من العمر 29 عامًا، و الذي لم يعد حاسمًا كما كان خلال موسم الفوز بلقب الدوري الإيطالي.
و لكن، كم يمكن لميلان أن يجني من بيعه؟
إذا كانت قيمته قبل عامين تُقدَّر بحوالي 80 مليون يورو، فإنها اليوم انخفضت إلى أقل من النصف. بعد أن كان يُعتبر غير قابل للمساس، لم يعد الحارس خارج سوق الانتقالات، حيث أصبح النادي مستعدًا للاستماع إلى العروض.
ماذا عن ثيو هيرنانديز و رافاييل لياو؟
و ليس الأمر متعلقًا به وحده، بل ينطبق الأمر أيضًا على نجوم آخرين مثل ثيو هيرنانديز و رافاييل لياو، اللذين يبتعدان أيضًا عن مستوياتهما السابقة.
و بينما يبدو أن مصير الظهير الأيسر قد حُسم بالفعل، فإن الأشهر الثلاثة الأخيرة من الموسم ستكون حاسمة بالنسبة لكل من الحارس والمهاجم. دون التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الذي تبلغ قيمته 60 مليون يورو، قد يكون الوداع هو المصير الحتمي.
