كتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن التوتر لا يزال مرتفعًا في ميلان، حيث بقيت مدرجات كورفا سود فارغة خلال أول 15 دقيقة قبل أن تستأنف الهتافات التي تحث كاردينالي على بيع النادي.
في هذه الأثناء، أصبح نفوذ إليوت أكثر وضوحًا، و ذلك إلى جانب القرض الضخم الذي مكنه من ممارسة تأثير مالي و سوقي كبير منذ عام 2022. و لم نشاهد جيري كاردينالي، المساهم المسيطر، في سان سيرو منذ سبتمبر.

أمس، غاب مستشاره الأول، زلاتان إبراهيموفيتش، أيضًا بسبب الحمى، تاركًا عملية البحث عن مدير رياضي جديد بين يدي الرئيس التنفيذي جورجيو فورلاني.
و حسب التقرير، هناك إشاعات تفيد أن إبراهيموفيتش يشعر بخيبة أمل و يقترب من الرحيل.
في الوقت نفسه، يُعتبر المدير التنفيذي السابق ليوفنتوس، فابيو باراتيتشي، الذي شوهد في ميلانو، المرشح الأبرز للمنصب. وحتى انتهاء حظره في قضية الأرباح الرأسمالية في يوليو، يمكنه العمل كمستشار خارجي من لندن.
علاوة على ذلك، فإن ممثلي "ريد بيرد" غائبون عن مجلس إدارة الشركة التي تدير مشروع الملعب الجديد، على الرغم من امتلاك صندوق كاردينالي خبرة خاصة في هذا المجال. وبدلاً من ذلك، فإن المدير المالي لميلان، ستيفانو كوتشيرو، المرتبط بإليوت، هو من يشغل منصبًا في المجلس.
أما بالنسبة لمنصب المدرب، فيبدو أن أنطونيو كونتي هو المرشح الأبرز حاليًا، يليه روبرتو مانشيني و ماسيميليانو أليجري.
