و في مباريات مثل مباراة الأمس، يدرك المرء القيمة الحقيقية للفريق و قائده. كانت النقاط الثلاث على المحك، و لكن ربما كان هناك شيء أكثر من ذلك. بالنسبة لنابولي، كان الأمر يتعلق بمطاردة إنتر من أجل لقب السكوديتو؛ أما ميلان، فكان يسعى خلف بولونيا من أجل المركز الرابع.

في النهاية، من خرج منتصرًا في ملعب دييغو أرماندو مارادونا؟ الفريق المضيف، الذي حسم الأمور بالفعل خلال أول 20 دقيقة بفضل ثنائية قاتلة من ماتيو بوليتانو و روميلو لوكاكو.
و بخصوص القمة الكبيرة في الجولة الثلاثين من الدوري الإيطالي، علّقت صحيفة "لا ريبوبليكا" أيضًا، حيث تصدرت الصفحة الأولى لهذا الصباح بعنوان:
"ميلان، يا لها من كارثة، و نابولي يشكرهم."
