أصبح مويس كين الآن بمثابة ضمانة. مهاجم فيورنتينا و المنتخب الإيطالي تألق مرة أخرى بالأمس، حيث سجّل الهدف الذي منح الفيولا تقدماً مؤقتاً بفارق هدفين. لكنه تراجع أداؤه لاحقاً، مثل بقية زملائه في الفريق، و مع ذلك كاد أن يسجل هدفا آخرًا في الشوط الثاني لولا تألق مايك مينيون في التصدي له.
وردّ ميلان على هدف لاعب فيورنتينا رقم 20 أولاً عن طريق تامي أبراهام، الذي سجّل هدفه الثاني على التوالي مع الروسونيري، ثم عن طريق لوكا يوفيتش، الذي أحرز أيضاً هدفه الثاني على التوالي في الدوري، بعد هدفه ضد نابولي. ومثلما حدث في مواجهة الذهاب ضد كومو، وأيضاً ضد بارما و ليتشي وفي مناسبات أخرى، لم يُظهر فريق كونسيكاو أي ردة فعل سوى بعد التأخر في النتيجة، ليخطف نقطة كانت تبدو مستحيلة حتى الدقيقة 63.
لكن كما كتبت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت هذا الصباح: "ميلان: العودة الأكثر عديمة الفائدة"، لأنها لم تغيّر شيئاً في مركز الفريق في جدول الترتيب الذي لا يزال مخيباً للآمال.
