بعد فابيو باراتيتشي، لم يعد توني داميكو أيضًا خيارًا لتولي منصب المدير الرياضي الجديد لنادي ميلان: أتالانتا، في الواقع، لا تنوي التخلي عن مديرها، وبالتالي سيكون على الروسونيري استبعاده من قائمة المرشحين أيضًا. ووفقًا لما ذكرته صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، تبقى ثلاثة أسماء في السباق حاليًا: إيغلي تاري، جيوفاني مانا، و جيوفاني سارتوري.
ماذا عن إيغلي تاري؟
من بين الثلاثة، الألباني هو الوحيد الذي لا يرتبط حاليًا بأي نادٍ، وبالتالي يمكنه بدء العمل مع ميلان على الفور. خلال فترة عمله التي استمرت خمسة عشر عامًا كمدير في لاتسيو، قام بعمل مميز واكتشف عددًا من اللاعبين البارزين – على رأسهم سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، الذي تم التوقيع معه من جينك مقابل 10 ملايين يورو، ثم بيع لاحقًا إلى الهلال السعودي مقابل 40 مليون يورو.
بالإضافة إلى الصربي، أبرم تاري عدة صفقات ناجحة مثل زاكاني، جيلا، لاتزاري، إيموبيلي، ولويس ألبيرتو. و بخصوص المدربين، للمدير الرياضي الألباني – الذي يعمل مع شبكة موثوقة من الكشافين تغطي معظم الدوريات الأوروبية – احترام كبير خصوصًا تجاه ماسيميليانو أليغري و أنطونيو كونتي.
ماذا عن اهتمام ميلان بجيوفاني مانا من نابولي؟
من بين المرشحين الثلاثة لمنصب المدير الرياضي، يمتلك مانا أقل خبرة في الدوري الإيطالي، لكنه أظهر بالفعل نظرة دقيقة في اكتشاف المواهب. في يوفنتوس، عمل في قطاع الشباب ثم مع الفريق الرديف، و ساهم في تطوير لاعبين مثل يلديز، دي وينتر، سولي، ميرتي، بارينيشيا، نيكولوسي كافيليا، و إيلينغ-جونيور. مانا يعمل حاليًا في نابولي، حيث أبرم خلال الصيف الماضي صفقتين بارزتين: نيريس من بنفيكا، و ماكتوميناي من مانشستر يونايتد. كما يتمتع بعلاقة قوية مع أنطونيو كونتي.
جيوفاني سارتوري
بينما تاري متاح، فإن سارتوري مرتبط بعقد مع بولونيا حتى عام 2027، لذا سيكون من الصعب جدًا أن يغادر ناديه، حيث قام بعمل رائع على مدار عدة مواسم. أبرز صفقاته مع بولونيا كانت بالتأكيد ريكاردو كالافيوري، الذي تم التوقيع معه من بازل مقابل مبلغ منخفض، ثم بيعه إلى أرسنال بمبلغ كبير بعد موسم واحد فقط. من بين اكتشافاته الأخرى: زيركزي، كاسترو، أودغارد، فيرغسون، ندووي، بويكيما، و ميراندا. حتى خلال فترة عمله مع أتالانتا، كان سارتوري خلف العديد من الصفقات الكبرى والمربحة، بما في ذلك كيسي، كولوسيفسكي، و غوسينس.و يكنّ احترامًا كبيرًا لفيتشنزو إيتاليانو – و هو اسم ارتبط مؤخرًا بشكل متكرر بمقعد تدريب ميلان.
