الصحفي الإيطالي لوكا بيانكين شرح ما حدث لمايك مينيون يوم أمس:
"في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني لمباراة أودينيزي - ميلان، تعرض مينيان لاصطدام مروّع أثناء خروجه للتصدي للكرة، و اصطدم بزميله أليكس خيمينيز. بعد ثلاث دقائق طويلة جدًا، غادر أرضية الملعب. لحظات من الذعر و الخوف الشديد، في الملعب وعلى شاشات التلفزيون، لأن الاصطدام — سواء بشكل مباشر أو عند مشاهدته مرة أخرى — كان مروعًا للغاية. لدرجة أنه في البداية، كانت هناك مخاوف حتى على خيمينيز. زملاء الفريق نادوا بشدة لطلب الإسعافات الطبية، و نزل أبراهام للدعاء. في غرفة تبديل الملابس، تأكد أطباء ميلان من أن مينيون بخير ('كيف حالك؟'، 'من أنت؟'، 'أين أنت؟')، و كان مايك دائمًا في وعيه، مدركًا لنفسه و لِما حدث. لم يفقد الوعي إطلاقًا."

و أضاف بيانكين في تقريره:
"الاختبارات جاءت سلبية على الفور. تم نقل مايك إلى مستشفى سانتا ماريا ديلا ميزيريكورديا في أوديني، حيث قضى الليلة. و كان معه الدكتور ماتزوني، طبيب ميلان. و في ختام هذه القصة، يبقى التفكير في الليلة الغريبة جدًا التي عاشها مينيون، حيث تم إطلاق صافرات الاستهجان ضده في البداية، ثم صفق له جمهور أوديني، الذي كانت علاقته به متوترة منذ حادثة العنصرية في الموسم الماضي. و قال لياو بعد المباراة: 'هذا الفوز من أجله'. و أضاف كونسييساو: 'تأثرت خلال المباراة. لم أر شيئًا كهذا منذ أربعين سنة في كرة القدم. جماهير أودينيزي أطلقت صافرات الاستهجان على اللاعب، لكنها صفّقت للإنسان. لفتة رائعة'."
