هناك قلة من الأمور المؤكدة بشأن المستقبل، لكن من بينها اسم تيجاني رايندرز. موسم لاعب خط الوسط الهولندي كان استثنائيًا بكل ما للكلمة من معنى، و ميلان يجد نفسه اليوم يمتلك نجمًا محتملاً. نقول "محتملاً" لأننا نثق في قدرات اللاعب المولود عام 1998، و نحن واثقون من أنه قادر على التطور أكثر. جيفري مونكادا، و قبل مباراة أودينيزي ضد ميلان، حرص على التأكيد أن رايندرز سيبقى مع الروسونيري بنسبة 100%، و يمكن لجماهير النادي أن تتنفس الصعداء. ففي غضون موسمين فقط، دخل لاعب الوسط قلوب جماهير ميلان بأكملها، كما أشار موقع PianetaMilan.it.

و إن كان هناك من لا يزال ينتقد رايندرز، فكل ما عليك فعله هو عرض رقم بسيط واحد: اللاعب الهولندي هو أكثر لاعبي خط الوسط تسجيلًا للأهداف في أوروبا. نحن هنا نتحدث عن الأهداف فقط، مع استبعاد لاعبي الوسط الهجوميين و الأجنحة من هذا التصنيف. 14 هدفًا، و 4 تمريرات حاسمة، خلال 46 مباراة هذا الموسم. في المركز الثاني نجد أندري سانتوس (10 أهداف) مع ستراسبورغ، و في المركز الثالث اسم مألوف لجماهير الروسونيري: هاكان تشالهانوغلو، الذي سجل هو الآخر 10 أهداف مع إنتر.
ألم تقتنع بعد؟
إذا، لنُدرج أيضًا لاعبي الوسط الهجوميين و الأجنحة، و لكن فقط من الدوري الإيطالي. النتيجة؟ لا تتغير: رايندرز لا يزال في الصدارة، متفوقًا على أسماء بحجم دافيد نيريس (هدفان في 24 مباراة)، كينان يلديز (6 أهداف في 31 جولة)، باولو ديبالا (6 أهداف في 24 مباراة)، و ماتيا زاكاني (8 أهداف في 28 مباراة).
مشروع ميلان يجب أن يُبنى حول رايندرز...
ببساطة، اللاعب الدولي الهولندي يجب أن يكون جزءًا من فريق المستقبل، و أن يتحول إلى أحد أعمدته الأساسية. سوق الانتقالات الصيفية سيكون دون شك فترة مليئة بالمخاطر، خصوصًا و أن اهتمام مانشستر سيتي باللاعب المولود عام 1998 لم يعد سرًا. لكن إن كانت إدارة الروسونيري تنوي الانطلاق من جديد بأفضل طريقة ممكنة، سواء تأهل الفريق إلى دوري الأبطال أم لا، فعليها أن تتحلى بالشجاعة في الحفاظ على أفضل لاعبيها. و اليوم، إلى جانب رافاييل لياو، ثيو هيرنانديز ومايك مينيون، هناك أيضًا تيجاني رايندرز.
