إنها تقلبات مستمرة، صعود وهبوط كقطار الملاهي. بانتصار يوم الجمعة ضد أودينيزي، أعاد ميلان إدراج نفسه مجددًا في سباق التأهل الأوروبي، و الذي يضم ما يصل إلى 10 فرق، بعضها يطمح لدوري الأبطال، و بعضها للدوري الأوروبي، و البعض الآخر لدوري المؤتمر.

المركز الرابع أصبح بعيد المنال، إذ يبتعد الآن بفارق 10 نقاط، و يجب على الروسونيري أن يحاول الدخول إلى أوروبا، حتى وإ ن كان من الباب الخلفي، لأن نادٍ كهذا لا يمكن أن يبقى خارج كل شيء، ببساطة لا يمكنه تحمّل ذلك.
الدوري الأوروبي بات الهدف الأدنى الجديد، و يمكن تحقيقه ليس فقط عبر كأس إيطاليا، بل أيضًا عبر الدوري، خاصة وأن المركز الخامس يبتعد حاليًا بـ6 نقاط فقط. الفارق سيُحسم في المواجهات المباشرة ضد روما، بولونيا، و أتالانتا، و التي تنتظر ميلان في نهاية موسم نارية، حيث عنونت صحيفة كوريري ديلو سبورت على صفحتها الأولى صباح اليوم:
"أوروبا تقشعرّ، سباق لم يسبق له مثيل."
