ديفوك أوريجي — اسم قد تكون نسيته، لكنه لا يزال جزءًا من ميلان.
الحقيقة هي أنه لا يُعرف الكثير عن ديفوك. المهاجم البلجيكي، الذي عاد في الصيف الماضي من تجربة إعارة سلبية مع نوتنغهام فورست، خرج فعليًا من حسابات الفريق منذ عدة أشهر. الروسونيري حاولوا التخلص منه بإعارته إلى نادٍ آخر، و لقد تم تخفيض مكانته، و لفترة قصيرة تدرب مع "ميلان فيوتورو" مثل فودي بالو-توري. و إذا كان السنغالي قد تمكن على الأقل من الظهور في مباراة واحدة، فإن نفس الشيء لا يمكن قوله عن اللاعب السابق لليفربول، الذي اختفى تمامًا عن الرادار.

في الواقع، لم يظهر اسم ديفوك أوريجي في أي ورقة مباراة هذا الموسم، لا مع الفريق الأول و لا مع 'ميلان فيوتورو'. و في الحقيقة، لا توجد معلومات متاحة عنه. و لكن من الناحية الاقتصادية، فإن هذا الوضع يثقل كاهل ميلان. فالبلجيكي، حتى اليوم، يتقاضى راتبًا سنويًا يقدر بحوالي 4 ملايين يورو، و هو نفس راتب ثيو هيرنانديز و كريستيان بوليسيك. و بينما الثنائي الأخير يساهم بدرجات متفاوتة في مسيرة النادي، فإن أوريجي غائب عن الفريق منذ فترة طويلة. و بما أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول ما يفعله حاليًا، فإن الوضع يبدو غريبًا على أقل تقدير، وفقًا لما نقله موقع PianetaMilan.it.
كيف يبدو مستقبل أوريجي؟
هذه مشكلة أخرى. فعقده مع ميلان ينتهي في 30 يونيو 2026، مما يزيد الأمور تعقيدًا. و إذا تصرف بنفس الطريقة التي تصرف بها في سوق الانتقالات الأخير، و أصرّ على عدم مغادرة الروسونيري، فسوف يبقى لموسم آخر على الأقل بنفس الراتب، دون أن يشارك في المباريات. هل يمكن إعادة دمجه في الفريق؟ لا شيء مؤكد، خاصةً مع التغيير الفني المحتمل الذي يبدو أكثر واقعية يومًا بعد يوم. لكن الإدارة لا تزال هي نفسها، و من غير المرجح أن يحصل ديفوك أوريجي على فرصة جديدة. لكن، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف، فإن خطر بقائه بتكلفة مالية مرتفعة يصبح سيناريو مرجحًا بشكل متزايد.
