هذا الصباح، كتبت صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت' أن رحلة ميلان إلى البندقية في عطلة نهاية الأسبوع أسفرت عن ثلاث نقاط، و تجدد الشغف تجاه خيمينيز، و تأكيد أن النظام الجديد في التشكيلة قد عالج عدة مشاكل، مما أبقى فرصة التأهل الأوروبي قائمة — بفارق خمس نقاط فقط مع تبقي أربع مباريات.

انتهت المباراة على ملعب بيير لويجي بينزو بنتيجة فينيزيا 0 - ميلان 2، لكن هذه النتيجة قد تكون خادعة، لأن سيرجيو كونسيساو وفريقه، أمام خصم كان أفضل تجهيزًا داخل منطقة الجزاء، كانوا قريبين من الوقوع في ورطة حقيقية. لحسن الحظ، لم يحدث ذلك، بفضل النجم 'المُعتاد' بوليسيك، و النسخة المستعادة من سانتياغو خيمينيز، الذي منح الروسونيري فوزًا معنويًا مهمًا قبل نهائي كأس إيطاليا المقرر في 14 مايو في ملعب الأولمبيكو بروما ضد بولونيا.
سانتياغو خيمينيز يسجل، أخيرًا...
لو لم يكن الهدف قد سُجل، لكنا نتحدث الآن عن أداء آخر غير ناضج ومخيب للآمال من "بيبوتي": رأسية سهلة ذهبت بعيدًا عن المرمى، هجمة مرتدة مهدرة، 14 كرة لعبها خسر منها 6، ارتكب 3 أخطاء، و قام بتمريرتين قصيرتين غير دقيقتين. باختصار، كان قريبًا من كارثة.
و لكن بفضل تمريرة رائعة من تيجاني رايندرز، استغل سانتياغو خيمينيز اللحظة، مع قليل من الحظ إلى جانبه أيضًا. عند مشاهدة الهدف بالحركة البطيئة، يتضح أن اللاعب المكسيكي سدد الكرة بساقه و ليس بباطن قدمه. ومع ذلك، ما يهم هو النتيجة: الهدف. و "بيبوتي" وجد طريقه إلى الشباك مجددًا، بعد شهرين من آخر أهدافه. الجميع كان ينتظر منه هذا الرد، و لقد لبى النداء، مؤكدًا أنه لم يعد الشبح الذي كان عليه في الفترات الصعبة الأخيرة.
