كتبت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت صباح اليوم أن العلاقة بين ثيو هيرنانديز وميلان بدت وكأنها وصلت إلى نهايتها، لكن في الأسابيع الأخيرة تجددت هذه العلاقة. في هذه المرحلة، لا يزال السيناريو النهائي غير مكتوب، و هناك عاملان سيحددان مستقبل الظهير الفرنسي: هوية المدرب الذي سيكون على دكة البدلاء الموسم المقبل، و بالطبع، تقدم مفاوضات تجديد عقده.
و في غضون ذلك، يرسل ثيو إشارات قوية إلى جميع أطراف بيئة ميلان، مؤكداً أنه في غضون شهرين و نصف فقط، انقلب عالمه رأساً على عقب، و أعاد فتح سيناريوهات كانت قبل أسابيع قليلة غير واردة على الإطلاق.

مستقبل ثيو يعتمد على مستواه…
في جوهر كل هذا، تأتي أداءات ثيو هيرنانديز، و التي عادت تقريبًا إلى مستواها المعتاد منذ أن بدأ كونسيساو باستخدام خطة 3-4-3. بالطبع، لم يصل الأمر بعد إلى مستوى "الإنقاذ" بعد موسم سيء للغاية، تميّز بتوقفات التبريد، و ركلات الجزاء الضائعة، و أخطاء دفاعية متعددة (مثل الطرد ضد فاينورد)، لكن الطريق المتبع في الأسابيع الأخيرة يبدو صحيحًا، بفضل منظومة تعفي اللاعب الفرنسي من العديد من المهام الدفاعية، إذ يغطيه في الأساس ثلاثة قلوب دفاع.
نوايا ثيو واضحة
لم يخفِ الأمر عن أصدقائه و زملائه في الفريق: ثيو هيرنانديز يشعر بالراحة في ميلان و مع ميلان، وليس لديه أي نية في الرحيل. فبعيدًا عن استمتاعه بالحياة في المدينة مع عائلته، لم يكن مركزه الأساسي موضع شك منذ وصوله في أغسطس 2019. يمكن أن تتغير هذه النية بطبيعة الحال إذا جاء نادٍ أوروبي كبير بعرض مغرٍ، لكن السؤال الحقيقي هو: أي نادٍ سيكون مستعدًا لشراء ثيو هيرنانديز مع تبقي 12 شهرًا فقط على نهاية عقده و بعد موسم كهذا؟ حتى الآن، لا توجد إجابة على هذا السؤال، ولهذا السبب يُقال أن اللاعب الفرنسي يدرس كيف يمكنه استعادة ثقة ميلان، وقد تكون نهائي كأس إيطاليا المقرر في 14 مايو عاملًا مساعدًا كبيرًا.
