بعد دقيقتين فقط من دخول لياو، انقلبت النتيجة ضد جنوى على ملعب لويجي فيراريس مساء أمس.
هذا هو الانتصار الثالث على التوالي للروسونيري، و هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ قدوم كونسيساو. هذه النقاط الثلاث سمحت لميلان بتقليص الفارق مع فيورنتينا إلى نقطتين فقط. هدف متواضع، لكنه مهم، إذ إن إنهاء الموسم في المركز الثامن قد يجنّب الفريق خوض الأدوار التمهيدية لكأس إيطاليا 2025–26 في أغسطس، في حال الخسارة في الأولمبيكو أمام بولونيا، كما أشارت صحيفة توتوسبورت.

لياو كان حاسمًا في فوز ميلان على جنوى...
مباراة الأمس كانت بمثابة اختبار تحضيري قبل مواجهة بولونيا في نهائي كأس إيطاليا في روما، و التي ستتطلب أداءً أقوى. على سبيل المثال، لياو قادر على ترك بصمته منذ الدقيقة الأولى: فقد تم استبعاده بشكل مفاجئ من التشكيلة الأساسية أمس، و لعب بدلاً منه لوفتوس شيك، في أول مشاركة أساسية له تحت قيادة المدرب الحالي.
و عندما دخل الجناح البرتغالي في الدقيقة 28 من الشوط الأول بدلاً من فوفانا المصاب (تلقى ضربة في قدمه اليسرى، و لا يبدو أن هناك قلقًا كبيرًا)، أثبت صحة رأي من يعتقدون أنه أكثر حسماً عند دخوله كبديل. فهو من سجل هدف التعادل 1–1، و هو من أرسل الكرة العرضية الأرضية التي حاول فريندروب قطعها قبل أن تصل إلى جواو فيليكس، لكنه أسكنها شباكه بالخطأ.
