نجم خط وسط ميلان، الهولندي تيجاني رايندرز، أجرى مقابلة مع صحيفة ذا أتلتيك.
إليكم تصريحاته قبل نهائي كأس إيطاليا ضد بولونيا:
"هل يمكن اعتباره موسماً جيداً إذا فزنا بكأس إيطاليا؟ لا لا. لا يمكننا القول أنه كان موسماً جيداً. بالطبع، ستفوز بلقبين، لكن في ميلان يجب أن تنافس على لقب الدوري الإيطالي و تذهب بعيداً في دوري الأبطال. هذا لم يحدث. لحسن الحظ، لدينا النهائي و يمكننا إضافة لقب آخر لهذا النادي. لكن لا. المشاعر مختلطة."

و عن الموسم السلبي لميلان، علق رايندرز:
"الأمر محبط، لأن لدينا الجودة. فزنا ضد ريال مدريد، على سبيل المثال، ثم تعادلنا مع كالياري. الأمر دائماً مختلف عندما يأتي مدرب جديد، لأنه يملك رؤية مختلفة لكيفية اللعب و يجب أن ينقلها للفريق بأسرع وقت ممكن. و لكن نعم، بالنسبة لنا، كان هناك نقاش حول ما يحدث. أحياناً كنا غير محظوظين. و أحياناً لم نكن حاضرين من بداية المباراة. و هناك أشياء كان علينا تطويرها بشكل أفضل وأسرع."
و عن فريق بولونيا، قال رايندرز:
"إنهم فريق صعب. يلعبون رجل لرجل في جميع أنحاء الملعب، لذا نحتاج إلى الكثير من التحركات في تلك المباراة. بجانب ذلك، لديهم جودة بالكرة. لديهم أجنحة تقدم أداء جيداً جداً. لا يجب أن نذهب إلى هناك ونحن خائفون من بولونيا. نحن ميلان وعلينا أن نظهر ذلك، بالتأكيد."
و عن والده، قال:
"يجب أن أعطي الفضل لوالدي في تعليمي كرة القدم و طريقة لعبي. بعد كل مباراة، نتصل ببعضنا و نسأل: ‘ما الذي فعلته جيداً؟ و ما الذي يمكنني تحسينه؟’."
و من خلال هذه الجلسات العائلية لتحليل المباريات، تعلم رايندرز أن يكون أكثر هدوءاً أمام المرمى...
"المشكلة لم تكن في الأمور الفنية، أو طريقة التسديد. كانت المشكلة في الهدوء قبل أن تصلني الكرة، لأنني مررت بعدة مواقف كنت أقول فيها: ‘آه، يجب أن أسدد’. وعندما أصبحت أكثر هدوءاً أمام المرمى، تدرك أن لديك وقتاً أكثر. هذا ما كان ينقصني الموسم الماضي. أنا لاعب بوكس تو بوكس نموذجي، أساعد الفريق في البناء وربط اللعب بالهجوم، سواء بتمرير الكرات لزملائي أو التواجد في منطقة الجزاء و تسجيل الأهداف."
و أضاف:
"عندما كبرت، كنت أنظر كثيراً إلى كيفين دي بروين. كنت أشاهد مبارياته، و مقاطع على يوتيوب، خاصة الطريقة التي كان يمسح بها الملعب قبل أن يستلم الكرة حتى يعرف دائماً أين توجد المساحة. أحاول القيام بنفس الشيء."
و عن الموسم القادم، قال رايندرز:
"الأمر المهم هو العودة إلى الأساسيات و البدء من هناك."
