الحكم ضد ميلان، بعد موسم مثل هذا الذي انتهى في الأولمبيكو في نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا بأداء لا يمكن الدفاع عنه، هو حكم قاسٍ جداً و مُستحق. بعد يومين من النهائي، جاءت التحليلات في الصحافة أكثر قسوة حتى مما كانت عليه بالأمس، حين كان التركيز على منح الفضل للفريق الذي رفع الكأس في روما، كما كتب موقع ميلان نيوز.

و قد انضمت صحيفة 'إل جورنالي' أيضاً إلى موجة الانتقادات للنادي الروسونيري، حيث جاء عنوان مقال فرانكو أورديني هذا الصباح على النحو التالي:
"كرة القدم يجب أن تُدار من قبل من يعرفون كرة القدم."
و قبل ذلك جاء:
"كارثة ميلان و دروس من الروسوبلو."
أما العنوان الفرعي فلم يكن أقل حدة: "هزيمة مريرة تُغلق صفحة فشل المشروع. الآن هناك حاجة لخطة إعادة انطلاقة موثوقة."
و لا يمكن تجاهل المقارنة المباشرة مع الفريق الذي هزم الروسونيري في النهائي: "بولونيا، الذي بُني بدون ميزانية الروسونيري و لكن بحوكمة كروية موثوقة و كفؤة، يُظهر الطريق للميلان'." هزيمة يجب أن تكون رسالة واضحة لمالك النادي و الإدارة.
