من الفيلم الوثائقي "Bournemouh, don't call it cindrella anymore"، تحدّث ميلوش كيركيز عن جوانب عديدة من حياته و مسيرته المهنية، بما في ذلك ماضيه مع نادي ميلان.
وفيما يلي كلماته كما نقلها موقع Gianlucadimarzio.com:
"لقد كانت سنة جيدة: رأيت الكثير من التحسن في أدائنا بفضل رؤية المدرب. الجميع يمكنه أن يرى أننا نلعب بشكل أفضل. الترتيب يتحدث عن نفسه. الجمهور منحني الكثير من الحب، و لا يزال يدعمنا كثيراً حتى عندما لا تتحقق النتائج. أنا ممتن جداً."
في إيطاليا، عُرفتَ من خلال احتفال الهاتف مثل ثيو هيرنانديز. أسألك، ما هي المكالمة التي غيّرت حياتك؟
"ثيو كان يحتفل بحركة ‘الهاتف’ عندما يسجل ضد لازيو و أنا كنت في ميلان، لذلك قررت أن أحتفل بنفس الطريقة، بالضبط في ملعب الأولمبيكو ضدهم في الدوري الأوروبي. أما المكالمة؟ أعتقد أنها عندما حصلت على فرصة الانتقال من ميلان إلى نادي ألكمار: كانت أفضل مكالمة لأني تمكنت من اللعب في الدوري الهولندي. إنه ممتاز للاعبين الشباب كما تعلم، يمكنك التقدّم لمستوى أعلى. كانت أفضل قرار في مسيرتي في ذلك الوقت."

في ألكمار، لعبت لفترة طويلة مع تيجاني رايندرز. هو الآن يقدّم أداءً جيداً جداً مع ميلان، ما هو أكثر شيء أدهشك فيه عندما كنتما تلعبان معاً؟
"تيجاني لا يزال صديقي المقرب، لاعب لا يُصدّق و أفتقده لأننا كنا نفهم بعضنا جيداً. أتابع بعض مبارياته و أنا سعيد جداً من أجله."
إيطاليا، إنجلترا و المجر: كلمة واحدة لوصف هذه الدول الثلاث التي عشت/تعيش فيها على المستوى الإنساني أيضاً:
"إيطاليا؟ الهدوء. المجر؟ الحب. إنجلترا؟ مجنونة، الجميع يعشق كرة القدم."
أحد زملائك الذين تربطك به علاقة جيدة جداً و ذلك يظهر على أرض الملعب هو جاستن كلويفرت...
"منذ أول سنة بدأت أقترب منه منذ اليوم الأول، فقط بسبب الانسجام بيننا. نحن نتحدث دائماً. خارج الملعب، أحياناً نشرب القهوة معاً."
ماذا عن أسلوب حياتك؟ علّق كيركيز قائلاً:
"حياتي مملة، أنا فقط مركز على كرة القدم، لكني أحب لعب ألعاب الفيديو و أحب الكلاب، لدي كلب روتفايلر هنا."
الدرس الذي ستحمله معك للأبد من عائلتك؟
"أهم شخص في حياتي هو والدي. كان يدفعني دائماً، و حتى إذا لعبت مباراة رائعة، كان دائماً يجد شيئاً سيئاً ليقوله، و هذا ما أحبه، لأنه إذا قال لك دائماً كلاماً جيداً، تبدأ في بذل مجهود أقل. هو يدفعني في كل مباراة و كل تمرين. في أحد الأيام، عندما كنت صغيراً، قال لي: ‘اتبع و آمن بما تريد أن تفعله، و اعمَل من أجله. لا تستسلم، أبداً’. اتبعت نصيحته، و اليوم أنا هنا، بفضل والدي."
