رافاييل لياو أجرى مقابلة مطولة مع مجلة Icon الإيطالية تحدث فيها عن عدة مواضيع. إليكم أبرز تصريحاته:
عن وصوله إلى ميلان في 2019:
"نعم، مر وقت طويل. وصلت عندما كنت في العشرين من عمري، شعرت أنني ما زلت طفلاً. أما الآن، فقد أصبحت رجلاً: النادي، بجميع موظفيه، من زملائي في الفريق إلى المديرين، ساعدوني على النمو. يومًا بعد يوم، موسمًا بعد موسم، منحوني الكثير و علّموني الكثير. عليّ أن أشكر كل من كان بجانبي خلال هذه السنوات في ميلان: كل واحد منهم كان مهمًا في مسيرتي."

عن الانتقادات:
"عادة لا أقرأ الانتقادات. إذا كانوا ينتقدونك، فهذا لأنك جيد في ما تفعله و يُنتظر منك الكثير. على أي حال، لا أشعر بالضغط لأنني أحب كرة القدم، فهي أجمل شيء بالنسبة لي. وُلدت و أنا ألعب كرة القدم؛ و كل مرة أدخل فيها الملعب أحاول استغلال الفرصة لأفعل أكثر ما أحبه. من الواضح أنها أيضًا وظيفة، أتعامل معها دائمًا بمسؤولية، و لكن أيضًا برغبة في الاستمتاع مع زملائي و استغلال الفرصة."
عن المباريات التي يحتفظ بها في قلبه:
"من بين المباريات مع المنتخب، مباراة غانا في كأس العالم قطر 2022، حين شاركت لأول مرة في هذه البطولة، و سجلت هدفًا أيضًا، و كان أول أهدافي بقميص البرتغال). و مع ميلان، مباراة ساسولو خارج الديار، آخر مباراة في الموسم في مايو 2022، و التي منحتنا بعدها لقب الاسكوديتو."
عن مهاراته في المراوغة:
"المراوغة ربما هي رمز هدوئي في الملعب: الناس تتحدث، هناك ضغط، لكن عندما أكون على أرضية الملعب أتمكن من وضع كل شيء جانبًا. إنها بمثابة تحدٍ مع نفسي. هدفي: أن أحاول دائمًا أن أكون أفضل."
عن علاقته بميلانو:
"لا يوجد سوى أمور إيجابية في ميلانو. هناك الكثير من جماهير ميلان، الطعام لذيذ، و المناخ يشبه مناخ البرتغال. عائلتي تشعر و كأنها في وطنها هنا. هل أفتقد بلدي؟ بالطبع، جزء من عائلتي في البرتغال، أطفالي وُلدوا هناك، و ستظل دائمًا قطعة من قلبي. لكن إيطاليا منحتني الكثير، و هي جزء من نموي: سأحملها دائمًا بداخلي."
عن شغفه بالموضة:
"أنا شخص بسيط، لذا أحب الأشياء البسيطة: أحب أن أرتدي ملابس مريحة، لا أسمح لنفسي بأن أتأثر، و لا أرتدي شيئًا لإرضاء الآخرين. ميلان جميلة أيضًا لهذا السبب: يوجد أسبوع الموضة، و الناس أنيقة و مُرَتبة. منذ أن وصلت، تعلمت الكثير أيضًا من حيث الأسلوب. كيف بدأ شغفي بالموضة؟ بفضل والدي، منذ أن كنت طفلًا. لم يكن لدينا الكثير، و لكن حتى بالقليل الذي كنا نملكه، كان يحاول دائمًا أن يلبسني جيدًا، و يضع لي حذاءً أنيقًا. و كان يهتم بأناقته ويحب الموضة."
بخصوص الموسيقى، قال لياو:
"أستمع إلى كل شيء، كل الأنواع الموسيقية. الأمر يعتمد على المزاج، على كيف أستيقظ في الصباح. أشغل كل نوع من الموسيقى حسب حالتي النفسية. إذا كان إبراهيموفيتش غير سعيد في بداية مسيرتي كـ"مغني راب"؟ هناك وقت مناسب لكل شيء. هو شخص يطلب أقصى درجات التركيز داخل و خارج الملعب، لكنه فهم شخصيتي، و أن الموسيقى شيء يخصني، كما أنه أدرك أنني شخص مسؤول، و كلاعب كرة قدم، لا تشتتني هذه الهواية."
عن كونه أبًا، قال لياو:
"تعلمت قيمة الوقت، أن أستغل كل لحظة مع أطفالي. عندما أكون حزينًا، و بمجرد أن أصل إلى البيت و أراهم، أنسى كل الصعوبات لأنهم مصدر قوتي. ابتسامتهم تمنحني طاقة. قد تكون هناك مشاكل، و المزيد من المشاكل، لكنهم يمنحونني الحافز لتجاوز كل شيء. إنهم طفلان جميلان. آمل أن أتمكن من منحهم مستقبلاً رائعًا."
عن ما يحب فعله في وقت فراغه:
"البقاء في المنزل و الراحة. أنام كثيرًا. حياة لاعب كرة القدم ليست سهلة كما يعتقد البعض. يبدو أننا قادرون على فعل وشراء كل شيء، و لكن الراحة و البقاء مع العائلة هما الأهم. لا يمكن للمال أن يشتريهما. لذا، بعد التمارين، أبقى في البيت مع عائلتي، مع أطفالي. و عندما أكون وحيدًا أحاول أن أرتاح قدر الإمكان و أن أنظم أفكاري بشأن الخطوات القادمة التي أريد تحقيقها."
عن مستقبله:
"ما زال لدي العديد من الأهداف التي أريد تحقيقها: أريد الاستمرار في الاستمتاع و لعب كرة القدم على أعلى مستوى."
