من كان ليتخيل، في نهاية الموسم الماضي، أن ميلان و مونزا سيجدان نفسيهما غدًا، في الجولة الأخيرة من موسم دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وهما يجرّان أذيال الخيبة بسبب النتائج التي تحققت خلال الموسم؟
ربما قلة قليلة فقط، و مع ذلك، هذه هي الحقيقة. غدًا، سينهي ميلان موسمه بين المركزين الثامن و التاسع، خارج دوري أبطال أوروبا، و دون أن يكون في أي لحظة من الموسم منافسًا على اللقب، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني؛ أما مونزا، فسيودّع دوري الأضواء، حيث سيتجه إلى الدرجة الثانية (سيري ب).
شخص واحد بالتأكيد لم يكن ليبتسم أمام هذا المشهد، هو سيلفيو برلسكوني، الذي يُجبر على رؤية مشروعَيه الرياضيين ينهاران. و إذا كانت الجولة الأخيرة من الموسم تُعدّ في العادة مناسبة للاحتفال، فإن الغد سيكون عكس ذلك تمامًا. صحيفة QS كتبت:
"ظلال في سان سيرو.. ميلان-مونزا بلا احتفالات.. ديربي برلسكوني بين الصمت و الاحتجاج".
و العنوان الفرعي جاء فيه:
"مباراة 'الرئيس' تنهي عامًا صعبًا للغاية لكلا الفريقين. احتجاج أمام مقر الروسونيري، و الكورفا سود خالية بعد 15 دقيقة. الجماهير الضيفة غائبة". ملعب يُتوقّع أن يكون فارغًا و خاليًا من الحماس.
