ماسيميليانو أليغري يعود من جديد. بعد أكثر من 11 عامًا من آخر مرة، وبعد تجربتين ناجحتين على رأس يوفنتوس، يحتضن ميلان مجددًا مدرب لقب الاسكوديتو الثامن عشر. المدرب القادم من ليفورنو، التقى بعد ظهر أمس في مكاتب وكيله جيوفاني برانكيني مع كبار مسؤولي النادي و وقّع عقده الجديد. حضر كل من فورلاني و تاري، كما قام سكاروني بزيارة سريعة. توقيع العقد يأتي مباشرة بعد تعيين المدير الرياضي الألباني الجديد، و يُعتبر خطوة مهمة في رسم طريق ميلان نحو المستقبل.

48 ساعة
وقع ماسيميليانو أليغري عقدًا لمدة عامين، مع خيارات للتمديد لعام ثالث و رابع. راتب المدرب، و هو أحد النقاط الحاسمة، سيكون حوالي 5.5 مليون يورو بالإضافة إلى المكافآت. تمكن ميلان من إتمام الاتفاق مع المدرب في وقت قياسي بلغ حوالي 48 ساعة فقط: و الفضل، بحسب ما كتبت صحيفة كوريري ديلو سبورت هذا الصباح، يعود بالكامل للمدير الرياضي الجديد إيغلي تاري، الذي ما إن تسلم منصبه حتى بدأ فورًا في الضغط بقوة لجلب المدرب، موضحًا له مشروعًا لإعادة إحياء الفريق يتمحور حول أليغري. و لقد تلقى أليغري ضمانات فيما يخص سوق الانتقالات: سيكون له رأي في كل شيء، وسيشارك في اتخاذ القرارات المتعلقة بالوافدين و الراحلين. الإعلان الرسمي متوقع خلال الساعات المقبلة.
بارقة أمل لمايك مينيون و ثيو هيرنانديز مع أليغري
تلقى أليغري تطمينات بشأن سوق الانتقالات، و سيتم تدعيم الدفاع بلاعبين جدد. بشكل عام، سيبدأ المدرب في الساعات القليلة المقبلة بالاتصال بلاعبيه الجدد: سيكون هناك مجال للتعارف، و لكن الأهم هو شرح أن مشروع ميلان يهدف إلى أن يكون منافسًا من جديد. لهذا السبب أيضًا، هناك أمل، بحسب كوريري ديلو سبورت، في استعادة مايك مينيون و ثيو هيرنانديز، اللذين تنتهي عقودهما في العام المقبل و تحيط الشكوك بمستقبلهما. كاريزما أليغري و قيمته قد تكون عوامل مقنعة للفرنسيين. أما تاري، فسيلعب دوره بالطبع و سيقوم بمحاولة: و الآن بعد أن تم العثور على المدرب، ستُعاد دراسة ملفات اللاعبين خلال الأيام المقبلة و ستتم محاولة إعادة فتح المفاوضات. لكن، فإن اللاعب الأبعد عن البقاء في ميلانيلو حتى الآن يبقى هو ثيو هيرنانديز.
