إيغلي تاري و ماسيميليانو أليغري، المدير الرياضي الجديد و المدرب الجديد لنادي ميلان على التوالي، يعملان معًا لوضع استراتيجية سوق الانتقالات الخاصة بالنادي.
الاثنان يدرسان عدة أسماء، من بينها اسم لوكا مودريتش، لاعب الوسط الكرواتي الذي أعلن قبل بضعة أسابيع عن رحيله عن ريال مدريد كلاعب حر. هدفه هو أن يكون جاهزًا لكأس العالم 2026، و لهذا السبب يبحث عن نادٍ كبير و دوري تنافسي يساعدانه على الاستعداد للبطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة و المكسيك و كندا.
مودريتش من مشجعي ميلان، و لم يُخفِ ذلك يومًا…
هذا ما ذكرته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" صباح اليوم، و التي أوضحت أن مودريتش، رغم أنه سيبلغ الأربعين من عمره في 9 سبتمبر، لا يزال على رادار عدة أندية تفكر في التعاقد معه. صحيح أن ميلان لن يشارك في دوري أبطال أوروبا، لكن من المعروف أن مودريتش كان مشجعًا كبيرًا لميلان منذ طفولته، كما تُظهر صور قديمة له وهو يرتدي بدلات أو قمصان الفريق. و كان مثله الأعلى في الصغر هو زفونيمير بوبان، الذي كان يسحر المشاهدين بمهاراته و هو يرتدي قميص الروسونيري. باختصار، ميلان ليس مجرد نادٍ بالنسبة للوكا، و هناك احتمال أن يمنحه اهتمامًا خاصًا.

هل ستكون خطوة نابعة من القلب؟
في صيف 2018، حاول إنتر ميلان استقطابه من ريال مدريد، لكنه فشل في ذلك. أما الآن، فالوضع مختلف: مودريتش لاعب حر، وفي نهاية مسيرته، وقد يتخذ قراره بناءً على مشاعره. غياب ميلان عن المسابقات الأوروبية، و خاصة دوري الأبطال، قد يشكل عقبة، لكنه في المقابل قد يمنحه فرصة للعب مرة واحدة في الأسبوع، مما يساعده على إدارة طاقته بشكل أفضل خلال مباريات الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا و كأس السوبر. و بفضل خبرته و شخصيته، يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في غرفة تبديل الملابس في ميلان، حيث يفتقر الفريق حاليًا إلى قائد كاريزمي حقيقي مثله.
