في مساء يوم السبت، كان إيغلي تاري، المدير الرياضي الجديد لنادي ميلان، حاضراً في المدرجات لمتابعة مباراة ألبانيا ضد صربيا ضمن تصفيات كأس العالم، والتي انتهت بالتعادل السلبي 0-0. وكما هو متوقع، لم تكن هذه الرحلة من أجل الترفيه بل تتعلق بالعمل، إذ كان هناك عدد من اللاعبين الذين يثيرون اهتمام ميلان ويتم متابعتهم عن كثب. وبحسب ما أفادت به صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت'، فإن الأسماء الرئيسية التي كانت تحت المراقبة هي المهاجم الصريح دوسان فلاهوفيتش (25 عاماً، لاعب يوفنتوس) والمهاجم ألكسندر ميتروفيتش (30 عاماً، لاعب الهلال). كلا المهاجمين يحظيان بإعجاب النادي، كما هو الحال مع النجم الإيطالي ماتيو ريتيغي (26 عاماً، لاعب أتالانتا)، لكن التعاقد مع أيٍ منهم سيتطلب استثمارات ضخمة بسبب ارتفاع رسوم الانتقال والرواتب الكبيرة.

مع وجود أليغري على رأس الجهاز الفني، سيحتاج ميلان إلى إعادة هيكلة جذرية للتشكيلة و بدء صفحة جديدة في موسم لن يشارك فيه الفريق في البطولات الأوروبية، بعد حملة كارثية. و كانت أولى تبعات ذلك رحيل تيجاني رايندرز، الذي خضع يوم أمس للفحص الطبي تمهيداً لانضمامه إلى مانشستر سيتي.
و الآن، يتحول التركيز إلى مستقبل الثلاثي مايك مينيون، ثيو هيرنانديز، و رافاييل لياو، و هم ثلاثة من أعمدة ميلان في السنوات الأخيرة. جميعهم قد يكونون في طريقهم للمغادرة، رغم أن النادي لا يزال متمسكاً بلياو و رفض بالفعل العرض الأول المقدم من بايرن ميونيخ. و يبقى أن نرى ما إذا كان النادي الألماني سيكثف محاولاته في الأيام المقبلة من أجل الظفر بتوقيع النجم البرتغالي.
