وصل قبل عام بصفته بطلاً لأوروبا مع منتخب إسبانيا، وتم تقديم ألفارو موراتا كالقائد الذي كان ميلان بحاجة إليه. لكن، للأسف، لم تسر الأمور كما كان متوقعاً، فرحل المهاجم عن الروسونيري بعد أقل من ستة أشهر فقط.
انتقل على سبيل الإعارة إلى تركيا، إلى نادي غلطة سراي، ثم عاد مجددًا إلى صفوف الروسونيري، في وقت لا يزال فيه مستقبله غير محسوم. لا يزال بإمكان النادي التركي تفعيل خيار الشراء المحدد بـ 9 ملايين يورو، لكن نوايا موراتا تبدو مختلفة تمامًا.
و بحسب ما أفاد به موقع Calciomercato.com، فإن رغبة المهاجم هي العودة إلى إسبانيا، لكن حتى الآن، نادي إشبيلية فقط هو من أبدى بعض الاهتمام. و هناك أيضًا نادي كومو الذي يراقب الوضع، حيث يُقال إن مدربه، سيسك فابريغاس، اتصل به شخصيًا لمحاولة إقناعه بالمشروع. و مع ذلك، فإن فرص بقاء موراتا في الدوري الإيطالي ضئيلة، بالنظر إلى راتبه الصافي البالغ 4.5 مليون يورو.
و ماذا عن البقاء في ميلان؟
الأمر صعب، لكن لا يمكن تجاهل العلاقة مع ماسيميليانو أليغري—المدرب الذي أشرف عليه خلال فترتيه في يوفنتوس. يبدو أن هذا الخيار بعيد في الوقت الحالي، لكن مع مرور الأسابيع، و إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع نادٍ آخر، فمن غير المستبعد أن يدفع المدرب المولود في ليفورنو نحو الإبقاء عليه ضمن صفوف الروسونيري.
