في كازا ميلان، يتجنبون استخدام كلمة 'ثورة'، رغم أن الشعور السائد هو أن هذا بالضبط ما يحدث، مع تولي إيغلي تاري المسؤولية الكاملة. قرر النادي اللومباردي الاعتماد على أساليب المدير التنفيذي الألباني. و خلال العرض غير الرسمي الذي قدّمه يوم أمس، عرض تاري مبادئ و استراتيجيات سوق الانتقالات الخاصة بميلان، في إطار سعي النادي ليعود فريقًا تنافسيًا، خصوصًا داخل إيطاليا.
وضعية فرانشيسكو كاماردا
بعد سوء إدارة الموسم الماضي، قرر ميلان إعارة فرانشيسكو كاماردا من أجل منحه أخيرًا دقائق لعب منتظمة على مستوى الفريق الأول. في الأيام الماضية، تم الحديث عن 'سيري ب' و حتى أودينيزي، لكن في النهاية، سينضم المهاجم المولود عام 2008 إلى ليتشي. و ربما يكون هذا الخيار هو الأمثل، خاصةً و أنه سيعمل تحت قيادة أوزيبيو دي فرانشيسكو و بانتاليو كورفينو، و هما شخصيتان تملكان خبرة كبيرة في تطوير المواهب. الصفقة ستكون على شكل إعارة مع خيار شراء و خيار إعادة الشراء من ميلان، إذ لا ينوي ميلان التفريط في كاماردا، الذي يُنظر إليه كعنصر أساسي في مستقبل النادي، بحسب ما أفاد به موقع "ميلان نيوز".
ميلان يلاحق أردون جاشاري
وفقًا لما ورد في صحيفة "توتوسبورت" هذا الصباح، فإن ميلان يستعد لتقديم عرض من أجل ضم أردون جاشاري. لاعب الوسط المولود عام 2002 والذي ينشط في صفوف كلوب بروج هو الاسم الذي اختاره ماسيميليانو أليغري لتعزيز خط وسط الروسونيري. و يؤكد العرض الأخير للنادي، البالغ 27 مليون يورو، مدى جديته في ضم الموهبة السويسرية. كما يُقال أن ميلان مستعد لبذل مجهود مالي كبير لتلبية طلبات أليغري. لكن، فإن المفاوضات مع النادي البلجيكي قد تطول و تتحول إلى مسلسل كامل، نظرًا لتقييم بروج للاعب بـ40 مليون يورو، و هو مبلغ يتجاوز قدرة ميلان الحالية. و يبدو أن العملية تسير على خطى صفقة دي كيتيلاري، على أمل أن يكون النجاح الرياضي في حال إتمامها أفضل بكثير هذه المرة.

إيغلي تاري يشعر بأنه في موقع الصدارة لضم جيوفاني ليوني. هذا ما ذكرته صحيفة "توتوسبورت" صباح اليوم، لكنها أوضحت أن ميلان يحتاج أولًا إلى تسجيل خروج في هذا المركز من التشكيلة قبل أن يتحرك فعليًا لضم لاعب بارما المولود عام 2006 — كما أكّد المدير الرياضي نفسه خلال العرض غير الرسمي يوم أمس. النية في جلب جيوفاني ليوني إلى الروسونيري حقيقية، كما أن اللاعب يرحّب بالخطوة، و كذلك ماسيميليانو أليغري. لكن، يواجه ميلان خطرًا حقيقيًا بأن يُقصى من هذه "اللعبة التركيبية" إذا قرر أحد المنافسين التحرك بقوة لضم الموهبة الإيطالية الشابة.
