يرغب ماسيميليانو أليغري في تعزيز الهوية الوطنية داخل فريق ميلان، الذي لم يُولِ في السنوات الأخيرة اهتمامًا كبيرًا للتقاليد. و ليس من قبيل المصادفة أن أول صفقة في الحقبة الجديدة للروسونيري كانت التعاقد مع سامويلي ريتشي، و أن أول لاعب وصل إلى ميلانيلو بالأمس — حتى قبل وصول المدرب نفسه — كان ماتيو غابيا.
و مع انطلاق الموسم الجديد، بدأ رسميًا مسار "تأطير" ميلان بالطابع الإيطالي، ولا يُستبعد أن يصل المزيد من اللاعبين الإيطاليين خلال سوق الانتقالات الحالي، مثل جيوفاني ليوني، و أحد المهاجمين ما بين ماتيو ريتيغي أو لورينزو لوكا.
أليغري يبدأ من جديد مع غابيا و ريتشي
هدف ماسيميليانو أليغري هو بناء فريق ميلان تنافسي وإيطالي — وهو ما لم يكن الحال عليه في السنوات الأخيرة. ولهذا السبب ركزت صحيفة 'توتوسبورت' هذا الصباح على سامويلي ريتشي و ماتيو غابيا، البالغين من العمر 23 و 25 عامًا على التوالي. و بالنظر إلى أعمارهما، لم نعد نتحدث عن لاعبين شباب، بل عن لاعبين ناضجين قد يكون لهم دور محوري في هذا المشروع الجديد للروسونيري. و ربما يختار أليغري الاعتماد عليهما، والبناء من حولهما، والانطلاق منهما في تشكيل هوية ميلان الجديدة — في انتظار مساهمة لاعبين إيطاليين آخرين في تحقيق هذا الهدف، بحسب ما نقلته Milannews.it.
