في السنوات الأخيرة، كان المحور بين ميلان ومدريد نشطًا للغاية: كل شيء بدأ في عام 2019 بوصول ثيو هيرنانديز إلى ميلان قادمًا من ريال مدريد، ثم استمر بعد ذلك بعدة سنوات أولًا مع براهيم دياز – الذي عاد لاحقًا إلى الفريق الإسباني – ثم مع ظهير آخر و هو أليكس خيمينيز، الذي أصبح الآن عنصرًا ثابتًا في الفريق الأول. اثنتان من أحدث الصفقات بين الروسونيري والميرينغي شملتا لاعبين في مركز الظهير، و الصفقة المقبلة قد تكون في نفس المركز أيضًا. و وفقًا لتقارير صادرة من إسبانيا، هناك اتصالات جارية حاليًا بين ميلان وفران غارسيا.

ميلان، اتصالات مع وكيل اللاعب
فران غارسيا هو ظهير أيسر من مواليد 1999، و لقد لعب خلال العام الماضي تقريبًا كأساسي سواء تحت قيادة كارلو أنشيلوتي أو المدرب الجديد تشابي ألونسو: ففي كأس العالم للأندية، شارك في جميع المباريات الست كأساسي. لكن مستقبله مع ريال مدريد أصبح غير مؤكد بعد أن تعاقد النادي مع ألفارو كارّيراس في نفس المركز. خطة ريال مدريد قد تتمثل في الإبقاء على كارّيراس و ميندي. و لهذه الأسباب، كما ذكرت صحيفة "دياريو آس" صباح اليوم، بدأ الوكيل خينيس كارفاخال – الذي يمثل كلًا من غارسيا و كارّيراس – اتصالاته مع نادي ميلان، مدركًا تمامًا أن الروسونيري يبحث عن ظهير أيسر.
مودريتش كـ "داعِم"
ووفقًا للصحيفة الإسبانية بنسختها الإلكترونية، فإن الداعم للصفقة أيضًا هو الوافد الجديد إلى ميلان، لوكا مودريتش، الذي تابع تطور غارسيا – خريج أكاديمية ريال مدريد – على مدى السنوات الأخيرة: النجم الكرواتي يُعتبر المؤيد الأول له. حاليًا، يقوم ميلان بدراسة عدة ملفات للاعبين في مركزي الظهير الأيمن و الأيسر، لكنه لا يرغب في إنفاق أكثر من 30 مليون يورو إجمالًا على كلا المركزين. و لهذا السبب، يجب تقييم الصفقة بعناية: فران غارسيا مرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2027، لذا لا يُتوقع أن يقدم النادي أي تسهيلات مالية. و مع ذلك، فإن حقيقة أن وكيل غارسيا هو من بادر بالتحرك قد تكون إشارة إيجابية.
