تمت مقابلة مدافع ميلان ماتيو غابيا هذا الصباح من قبل صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، حيث تحدث عن أليغري، مودريتش، انطباعاته من المباريات الأولى في الجولة التحضيرية، وبالطبع عن أهداف الموسم للنادي الذي يسعى للعودة بعد إنهائه الموسم الماضي في المركز الثامن.
غابيا، كيف انضممت إلى ميلان في البداية؟
"كانت مفاجأة رائعة و لحظة مؤثرة. أخذني والدي إلى مقهى حيث كان ينتظرنا ماورو بيانكيسي (رئيس كشافة الشباب آنذاك) و لوكا غريمي، الكشاف الذي رآني أول مرة. قالا لي إن ميلان يريدني، و بالنسبة لي كان ذلك أفضل خبر في العالم. كنت قد خضت اختبارات مع أندية أخرى، لكنني كنت مشجعًا لميلان، و كأي طفل، حلمت دائمًا باللعب للفريق الذي أحبه."
لقد أصبحت نوعًا ما رمزًا لمشجعي ميلان.
"لا أعتبر نفسي رمزًا للميلانيزمو، فقط شاب محظوظ بلعبه للفريق الذي يشجعه منذ صغره. أنا سعيد و فخور للغاية بذلك. البقاء هنا يتطلب الاستمرارية و العزيمة يومًا بعد يوم، و أنا أحاول دائمًا تقديم أفضل ما لدي."
كم مرة أعدت مشاهدة هدفك في فوز الذهاب بالديربي الموسم الماضي؟
"شاهدته عدة مرات (يضحك). كانت لحظة سحرية لا تُنسى. أنا محظوظ لأنني عشت حلمًا كهذا."
لقد كنتَ جزءًا من موسم الفوز بالسكوديتو أيضًا.
"كان عامًا مذهلًا. كانت المجموعة مترابطة و مليئة بالأشخاص الرائعين و اللاعبين الممتازين. لا زلنا على تواصل لأننا بقينا أصدقاء، و حتى الآن، لا تزال تلك الذكريات تحرك مشاعرنا. آمل أن أعيش لحظات مماثلة مع هذا الفريق مستقبلًا."
ماذا علمتك فترة إعارتك في فياريال؟
"تلك الأشهر الستة كانت مهمة للغاية. تعرفت على دوري جديد و وضعت نفسي في بيئة مختلفة، مع خصوم مختلفين و لغة جديدة. ساعدني ذلك على النمو كلاعب و كشخص. الآن، أنا أكثر تفهمًا لزملائي القادمين من الخارج لأنني عشت صعوبة التأقلم على بلد جديد."
في عام 2012، عندما انضممت إلى ميلان، كان ماسيميليانو أليغري مدربًا بالفعل. والآن، بعد 13 عامًا، تعمل تحت قيادته...
"أن يكون أليغري مدربي هو مصدر فخر. أتذكر أنني كنت أشاهده عندما كان يقود ميلان المليء بالأبطال الذي فاز بالسكوديتو و السوبر. من الرائع أن أعمل معه الآن."
ما الذي يعجبك في ماسيميليانو أليغري؟
"طريقته اليومية في العمل، مليئة بالتفاني و الاهتمام بالتفاصيل. طاقمه التدريبي أيضًا على درجة عالية من الكفاءة، و قد تركوا انطباعًا ممتازًا و جلبوا روحًا جديدة للفريق بعد موسم صعب. أعطونا الثقة و روح الجماعة. نحن سعداء بالأجواء و ننظر للمستقبل بتفاؤل."
هل أليغري هو الرجل المناسب لإعادة إطلاق ميلان؟
"بالتأكيد. المدرب و طاقمه هم الأشخاص المناسبون لإعادة انطلاقة الفريق و خوض موسم ناجح بفضل خبرتهم و سيرتهم الذاتية القوية. سنتبعهم لتحقيق النتائج التي يستحقها نادٍ مثل ميلان."
كيف ترى أجواء غرفة الملابس الآن، بعد موسم مخيب؟
"دعنا نقول إننا أعدنا ضبط الأمور و بدأنا من جديد بعقلية موحدة و رغبة في رد الفعل بعد موسم 2024–25 الذي لم يعكس القيمة الحقيقية لهذا الفريق. نحن جائعون، متحدون، و مركزون على تقديم موسم عظيم. أرى مجموعة تعمل بشكل جيد و أنا واثق أننا سنبقى موحدين في كل لحظة."
هل أنت مستعد لاستقبال لوكا مودريتش؟
"وجود لوكا في الفريق أمر رائع. اللعب إلى جانب فائز بالكرة الذهبية و لاعب بمستواه أمر لا يعيشه الكثيرون. نحن متحمسون للتعلم منه و سنستقبله بأفضل طريقة ممكنة ليكون لاعبًا محوريًا داخل و خارج الملعب."
هل أعجبتك أداءات ميلان ضد أرسنال وليفربول؟
"كانت اختبارات جيدة جدًا، و تمكنا من تنفيذ ما طلبه منا المدرب. لا يزال هناك مجال للتحسن و سنواصل العمل. لدينا الآن مباراة أخرى و سنحاول اتخاذ خطوة إضافية و نحن نستعد لكأس إيطاليا."
ماذا ستفعل في ليالي دوري الأبطال؟
"لم أفكر في الأمر كثيرًا. ربما سأشاهد بعض المباريات، لكن بالتأكيد سيكون هناك شيء من الحسرة لعدم المشاركة. تلك الحسرة ستتحول إلى دافع للعودة."
التأهل لدوري الأبطال هو هدف أليغري و تاري المعلن...
"ميلان، بسبب تاريخه، لا يستحق أن يكون خارج دوري الأبطال. سنفعل كل شيء لإعادة النادي إلى المكان الذي ينتمي إليه. هذا هو الهدف الأول لهذا الموسم."
