في النهاية، و لسبب أو لآخر، الأمر يعود إلى سانتياغو خيمينيز. المهاجم المكسيكي سيقود هجوم ميلان منذ الدقيقة الأولى ضد باري، بعد عودته القوية بهدف في المباراة الودية أمام ليدز يونايتد قبل أسبوع.

كان من المفترض أن تكون هناك خيارات أكثر تقييماً، لكنه لم يتوقف أبداً عن العمل من أجل الحفاظ على مكانته الأساسية. مكانة، في الحقيقة، هي ملكه منذ يناير: لم يأتِ إلى السان سيرو مطلع العام ليلعب دوراً ثانوياً، بل لمحاولة قلب مسار موسم انتهى في نهاية المطاف بخيبة أمل للفريق ككل، كما أشار موقع MilanPress.it.
الآن، و مع انطلاقة جديدة من الصفر، هو المطالب بصنع الفارق. تفسيره لطريقة اللعب الهجومي قد لا يتطابق تماماً مع ما يطلبه ماسيميليانو أليغري، لكن المدرب نفسه أظهر فوراً استعداده لدعم خطة تطوير الرقم 7:
«المهاجم الصريح، قبل كل شيء، عليه تسجيل الأهداف. اليوم خيمينيز سجل، و أنا سعيد».
قد تكون شائعات الانتقالات مصدر إرباك، لكن حتى 16 أغسطس، عشية المباراة الرسمية الأولى للروسونيري هذا الموسم، لا يضم الفريق سوى مهاجم صريح واحد: إل بيبوتي. و سيكون على المكسيكي أن يثبت للقادمين الجدد أنهم سيحتاجون إلى قتال شرس قبل أن يتمكنوا من أخذ مكانه.
