قرر نادي ميلان أن يأخذ كامل يومه من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن ما يجب فعله مع فيكتور بونيفاس.
المهاجم النيجيري، كما هو معروف، خضع لسلسلة طويلة من الفحوصات الطبية بين يوم أمس و اليوم. و ستُظهر نتائج الفحوصات الأخيرة، التي ركزت بشكل أساسي على ركبته اليمنى، الصورة الكاملة لوضع اللاعب.

و من الجدير التذكير أنه قبل فتح المفاوضات المالية مع باير ليفركوزن، كان ميلان قد طلب بالفعل تقارير طبية من الطاقم الطبي للنادي الألماني و تلقى بعض التطمينات، بما في ذلك خلال محادثات مباشرة بين الإدارتين.
لكن، أرادت إدارة الروسونيري التعمق أكثر، بما يتماشى مع سمعة النادي كأحد أكثر الأندية تدقيقًا في تقييم الحالة الطبية للصفقات المحتملة. و يكفي تذكر حالة أنتوني روبنسون قبل أربع سنوات: إذ اكتُشفت مشكلة في القلب خلال الفحص الطبي مع ميلان، ما أدى إلى انهيار الصفقة، لكنه سمح للاعب في نهاية المطاف بمعالجة المشكلة بشكل صحيح.
أمس، قدّمت المرحلة الأولى من فحوصات بونيفيس، التي أجريت في عيادتي "لا مادونّينا" و"غالياتزي"، لمحة أولية. أما اليوم فقد اكتملت الفحوصات الإضافية التي لم يكن بالإمكان إجراؤها بالأمس لأن اللاعب وصل إلى مطار ليناتي قبل الساعة الثالثة بعد الظهر بقليل، مما جعل مواعيده تمتد إلى وقت متأخر من بعد الظهر والمساء.
دقة هذه الفحوصات، التي أشرف عليها الدكتور ستيفانو ماتسوني، مكّنت ميلان من تحديد المشكلة الرئيسية المتعلقة بركبة المهاجم اليمنى. و الآن على الإدارة، بالتشاور مع الطاقم الطبي و الفني، أن تقرر ما إذا كانت ستكمل صفقة انتقال بونيفاس أو ستعيد اللاعب إلى ليفركوزن، و بالتالي إلغاء الصفقة. و من المتوقع صدور القرار النهائي غدًا.
و في هذه الأثناء، و بالنظر إلى هذه الشكوك، أبقى ميلان قنوات الاتصال مفتوحة مع ممثلي راسموس هويلوند، رغم أن نابولي مهتم به بشدة أيضًا، و كذلك مع وكلاء نيكولاس جاكسون لاعب تشيلسي، الذي يريده كذلك أستون فيلا. بالإضافة إلى ذلك، يراقب الروسونيري عن كثب كلًا من كونراد هاردر لاعب سبورتينغ لشبونة، و دوسان فلاهوفيتش الذي لا يزال لاعبًا في صفوف يوفنتوس.
المصدر: Milannews.it
