تمضي صيفاً حافلاً للغاية لإغلي تاري و زملائه، حيث أتمّ ميلان ما مجموعه 39 عملية انتقال: عشرة صفقات شراء، سبع عقود انتهت، و اثنتان وعشرون رحيلًا. كانت الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات صاخبة أيضًا، حيث أبرم الروسونيري صفقتين جديدتين، و كان من الممكن أن تصبح ثلاثًا لو تمّت المقايضة مع روما التي كانت تشمل سانتياغو خيمينيز و أرتيم دوبليك.

رابيو يجتمع أخيرًا مع المدرب ماسيميليانو أليغري:
كما ذكرت صحيفة كوريري ديلا سيرا صباح اليوم، يمكن لأليغري أن يشعر بالرضا، لأنه بعد فترة التوقف الدولي سيلتقي مرة أخرى بأدريان رابيو، أحد اللاعبين الذين أشرف عليهم خلال سنواته مع يوفنتوس. و على عكس الحملات الانتقالية الأخيرة، قرّر "الديابولو" كسر فلسفته المعتادة من خلال تقديم عقد ثلاثي السنوات، مع خيار للعام الرابع، للاعب يبلغ من العمر 30 عامًا. و لا شك أن خط الوسط كان أكثر المناطق التي تم تعزيزها، مع وصول لوكا مودريتش، أردون ياشاري، سامويلي ريتشي، و بالطبع أدريان رابيو.
لكن لا يوجد مدافع ذو خبرة…
في قمة ما بعد الهزيمة أمام كريمونيزي، طلب أليغري أيضًا مدافعًا مركزيًا ذو خبرة لتدعيم الدفاع. لكن في هذه الحالة، لم تتحقق أمنية ماكس: فقد كان ميلان قد حدد جو غوميز من ليفربول، مع تجهيز طائرة خاصة وفحوصات طبية في لا مادونينا، لكن الريدز رفضوا إتمام الصفقة. و نتيجة لذلك، اضطر الروسونيري لتغيير ليس فقط هدفهم و لكن أيضًا استراتيجيتهم، متجهين بدلًا من ذلك إلى المدافع المولود في 2006 دافيد أودوغو من فولفسبورغ. و في الوقت نفسه، فشلت المقايضة مع روما: يبقى خيمينيز في ميلان، بينما يستمر دوفبيك مع الجيالوروسي.
