روبن لوفتوس شيك تحدث إلى وسائل الإعلام بعد أن تم استدعاؤه لأول مرة منذ 6 سنوات إلى المنتخب الإنجليزي.
إليكم كلماته كما نقلها موقع BBC:
عن عودته إلى المنتخب الإنجليزي:
"لقد مر وقت طويل. كنت جزءًا من تشكيلة 2018 و حتى الموسم الذي تلاه تم استدعائي لكنني كنت أفتقد بسبب الإصابات طوال الوقت، ثم بالطبع تمزق وتر أخيلي. عندما تمزق، كنت في قمة مستواي، و بعد ذلك واجهت صعوبة على الموستوى الذهني. لكنني كنت لا أزال شابًا، لذا كان لدي وقت للعودة، فلم أكن محبطًا كثيرًا. بعد غيابي الطويل عن التشكيلة، اعتدت على عدم الحضور. ما زلت ترغب في التألق مع النادي على أمل الحصول على فرصة، لكنني نسيت الأمر تمامًا و كنت أتابع الفريق كمعجب فقط."

لوفتوس شيك عن متابعة المنتخب بعد 2018:
"كنا قريبين جدًا في 2018 وكان الأولاد قريبين جدًا في السنوات التي تلتها. كان من المثير للعصبية مشاهدة تلك المباريات و فشلنا في النهاية. تأمل في المستقبل أن نتمكن من الوصول إلى النهاية."
عن استدعائه للمنتخب:
"تم إعلامي قبل عطلة نهاية الأسبوع فقط لأكون مستعدًا، لكنني لم أكن في التشكيلة الأولى. مع ميلان، لعبنا يوم الجمعة و كان لدي بضعة أيام لرؤية عائلتي، لذا كنت في إنجلترا مع عائلتي و حصلت على الاتصال لأني سأنضم للتشكيلة. كان شعورًا جميلًا."
عن مكانه عند تلقي الاتصال:
"كان أولًا رسالة نصية [من روث، و ليس توماس توخيل] تقول: أين أنت؟ قلت لها إنني في إنجلترا فقالت ممتاز. كنت في منزل والدتي، لذا كان شعورًا جيدًا."
عن ما يريده توخيل منه:
"عندما جاء [توخيل] إلى تشيلسي وتحدث إليّ عن اللعب كظهير جناح، قلت لا أبدًا. لكنني انتهيت باللعب هناك على أي حال! لعبت في عدة مراكز تحت قيادته و هو يقدّر لياقتي البدنية، لذلك اعتدت على العمل معه. هو ذكي جدًا و يفهم اللعبة جيدًا. نأمل أن ننجح في التواصل معه."
عن رد فعله للعب كظهير جناح (wing-back) و كيف ساعده توخيل على اكتشاف إمكاناته:
"لم ألعب من قبل في ذلك المركز البعيد، و اقترح توخيل أنني عدّاء قوي و أمتلك السرعة للعب هناك و القدرة البدنية للصعود و النزول بسرعة. لعبت هناك كثيرًا في ذلك الموسم. كنت سعيدًا باللعب، لكن الصدمة كانت من اقتراحه! بدأت أؤدي جيدًا هناك و شعرت بالراحة في المركز."
عن تجربة اللعب في إيطاليا مع ميلان:
"أنا بالتأكيد اعتدت الآن على اللعب في درجات حرارة مرتفعة في إيطاليا. كرة القدم مختلفة، و من الجيد تجربة أنواع مختلفة من اللعب لاكتساب الخبرة للمباريات الكبرى. أعتقد أن ذلك يبني تجربتك كلاعب، و يزيد قدرتك على التعامل مع الوضعيات المختلفة في المباراة، و هذا مفيد جدًا. لذلك أنا ممتن لهذه التجربة."
لوفتوس شيك عن كونه لاعبًا متعدد المراكز و إذا كان ذلك قد يساعده في ضمان مكان في قائمة كأس العالم:
"من يدري. أستطيع اللعب في مراكز مختلفة. منذ وجودي في ميلان، لعبت في مواقع أعلى و أقرب للمهاجم لتسجيل الأهداف و مساعدة الفريق في الثلث الأخير من الملعب. تحت قيادة توخيل لعبت أعمق كثيرًا. أستطيع القيام بذلك، و مع ما يمكن أن يحدث في بطولة، كونك متعدد المراكز شيء جيد. عندما يتعلق الأمر بذلك، أنا سعيد باللعب في أي مركز من أجل الفريق و أبذل قصارى جهدي."
عن استخدامه لأخصائي نفسي رياضي أو نصائح من المقربين لتجاوز التحديات الذهنية كلاعب كرة قدم:
"إذا كان لديك أشخاص جيدون حولك، فسيساعدك ذلك كثيرًا، لكن أعتقد أن الشيء الأساسي يأتي من الدافع الذاتي. ذلك الإيمان بتجاوز التحديات أمر أساسي في الرياضة و الحياة، لأن الحياة دائمًا مليئة بالتحديات. القدرة على قبول ذلك و العمل لتجاوزه، إذا كانت لديك هذه العقلية، فسوف تأخذك بعيدًا."
روبن لوفتوس شيك عن اللعب تحت قيادة توماس توخيل في تشيلسي في مراكز مختلفة:
"عندما جاء توخيل إلى تشيلسي، كنت لا أزال معارًا إلى فولهام و هذا كان العام بعد إصابتي. كان لدي عام لأستعيد نفسي. لم أكن أعرف الكثير عنه كمدرب عندما عدت. شاركت في التحضيرات مع تشيلسي و تحدثنا عن اللعب كظهير جناح. لعبت أيضًا كقلب دفاع في مباراة واحدة و كظهير جناح على اليمين، و عدة مراكز له. بعد العمل معه، أعرف أنه يعرفني كلاعب، ففكرت أنه إذا كنت أؤدي جيدًا، سأحصل على فرصة. كنت أعلم أن المدير الفني سيتابع اللاعبين الذين يلعبون في الخارج، فظننت أنني قد أحصل على استدعاء."
عن العمل تحت قيادة ماكس أليغري في ميلان:
"هو مدرب ذكي جدًا. لديه خبرة كبيرة و فاز بالكثير في الماضي. كنا متحمسين جدًا عندما انضم هذا الصيف و نتمنى تحقيق إنجازات جيدة تحت قيادته."
