هناك لاعب اختفى عن رادار كرة القدم منذ عامين، لكنه لا يزال يتقاضى راتبه الشهري من ميلان.
هذا اللاعب هو ديفوك أوريجي، الذي تم التعاقد معه في صيف 2022 بعد الفوز بالسكوديتو، و هو خارج قائمة الفريق منذ 2024 بعد تجربة إعارة غير ناجحة مع نوتنغهام فورست. المهاجم البلجيكي يرتبط بعقد تبلغ قيمته 4.5 مليون يورو سنويًا و ينتهي بنهاية هذا الموسم. لكن في "كازا ميلان"، هناك قلق من أن لاعبين آخرين قد يسلكان نفس المسار: ياسين عدلي و إسماعيل بن ناصر.

الوضعية
في الموسم الماضي، أنهى كل من عدلي و بن ناصر العام معارين. عدلي قضى الموسم كاملًا في فيورنتينا، حيث بدأ بقوة في حسابات المدرب بالادينو و قدم أداءً جيدًا في البداية، لكنه تراجع مع مرور الأسابيع. أما بن ناصر، فبعد الفوز بكأس السوبر الإيطالي، تمت إعارته إلى مارسيليا لمدة ستة أشهر، لكنه لم يقنع النادي الفرنسي بصفقة دائمة. لم يتم تفعيل خيار الشراء، فعاد اللاعبان إلى ميلان. و قبل معسكر الإعداد في 7 يوليو، أُبلغ الاثنان بأنهما ليسا ضمن خطط ماسيميليانو أليغري أو إدارة النادي، و طُلب من وكلائهما إيجاد حلول للرحيل ترضي جميع الأطراف. حتى 4 سبتمبر، و مع إغلاق معظم أسواق الانتقالات في أوروبا وخارجها، ما زال عدلي و بن ناصر يتدربان مع فريق 'ميلان فيوتورو'.
إمكانية فسخ العقود؟
العروض و الاهتمامات لم تكن غائبة، لكن اللاعبين رفضا حتى الآن. كل منهما تلقى عروضًا من السعودية، لكن الوجهة لم تكن جذابة في الوقت الحالي. عدلي لفت أيضًا اهتمام أندية من الدوري الفرنسي و الدوري الإيطالي، مثل ساسولو، لكنه لم يقتنع. الأسواق المفتوحة حاليًا هي تركيا و السعودية و اليونان، و هي تمثل الأمل الأخير لميلان للتخلص من اللاعبين الزائدين عن الحاجة. نادي طرابزون سبور يضغط بقوة من أجل ضم بن ناصر، لكن اللاعب الجزائري غير متحمس. بالنسبة لعدلي، لا توجد عروض جدية على الطاولة. و إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل إغلاق هذه الأسواق، فإن ميلان يفكر في فسخ عقديهما: عقد عدلي يمتد حتى يونيو 2026، بينما عقد بن ناصر ساري حتى 2027.
المصدر: ميلان نيوز
