لياو، بوليسيك، نكونكو، و خيمينيز هم أربعة مهاجمين لميلان. و بما أن النادي لا يشارك في المسابقات الأوروبية، فقد يكون هؤلاء الأربعة أكثر من كافٍ. المشكلة ليست في العدد بل في النظام. المهاجمون موجودون، لكن خطة الهجوم غير واضحة.
طوال الصيف قيل أن ماسيميليانو أليغري سيلعب بخطة 4-3-3. ثم جاء التغيير: 3-5-2. تخيل ثنائياً هجومياً مكوناً من لياو مع بوليسيك أو نكونكو، بينما سانتياغو خيمينيز، الوحيد في مركز رأس الحربة، و إن كان غير تقليدي، يجلس على مقاعد البدلاء. نكونكو، آخر الواصلين، مهاجم متعدد الاستخدامات و ليس مهاجماً كلاسيكياً. أليغري قال أنه سيخترع شيئاً.
على الورق، لياو و نكونكو يبدوان كثنائي مثير للاهتمام. لكن ماذا عن بوليسيك، أحد أكثر لاعبي ميلان ثباتاً و اعتمادية في المواسم الأخيرة؟ خطة 3-4-2-1 قد تحل اللغز، لكن هل سيتخلى أليغري عن لاعب وسط لإضافة مهاجم آخر؟ و ماذا عن خيمينيز؟ كيف لمهاجم كلّف حوالي 30 مليون يورو في يناير، و استُقبل عند وصوله كالمُخلّص، أن يُترك مهملاً على مقاعد البدلاء بعد أشهر قليلة فقط؟
أليغري، "الخيميائي"، مطالب بإيجاد الصيغة بسرعة. يوم الأحد في سان سيرو، سيكون هناك بولونيا الخطير الذي سيحاول الانتصار كما فعل في مايو في نهائي كأس إيطاليا.
المصدر: لا غازيتا ديلو سبورت، في النسخة الورقية الصادرة صباح اليوم
