ماسيميليانو أليغري كان العلاج الحقيقي الوحيد لميلان الهش في الموسم الماضي، و النتائج في أول ثلاث مباريات من الدوري الإيطالي هذا الموسم واضحة بالفعل.
التعافي الكامل سيحتاج إلى وقت أطول، لكن المؤشرات التي قدّمها المدرب الإيطالي البالغ من العمر 58 عامًا في أول 270 دقيقة من هذه الحملة الجديدة مهمة بالفعل. والأمر لا يتعلق فقط بعاداته المعتادة، مثل تشبيك سترته بين ذراعيه، وهي الحركة الأشهر في ترسانته المسرحية. بل يتعلق بالعقلية التي ينقلها إلى لاعبيه، كما نقلها موقع "ميلان نيوز".
ماسيميليانو أليغري يريد أن يشعر كل عنصر في فريقه بأهميته. من قوله ليونس موسى في ليتشي "اهدأ" إلى مدحه لسانتي خيمينيز بعد استبداله ضد بولونيا.
التعليمات في هذه المرحلة المبكرة من مشروع "ميلانيلو 2.0" واضحة: منح الفريق مفاتيح النضج، تجنب أخطاء الموسم الماضي، و محاولة بناء مسار مستقيم و صلب. المنعطفات و التحديات الحادة متوقعة في الطريق. الفارق سيكون في طريقة مواجهتها.
أليغري هو الرجل المناسب لضمان أن يرتكب الفريق أقل قدر ممكن من الأخطاء، و إن حدثت أخطاء، فالتعلم منها و استخلاص الأفضل، لأن النمو يحدث أيضًا بهذه الطريقة. أليغري هو الوحيد القادر على منح هذه المجموعة التغيير المطلوب ليصنع الفارق. الزمن وحده سيكشف إن كان هذا الفريق سيتعافى حقًا من مشاكل الموسم الماضي.
