رابيو لا يظهر أي علامات تعب:
من ظن أن المدرب ماسيميليانو أليغري سيمنح أدريان رابيو راحة أمس، عليه إعادة التفكير. رغم أن فريق ميلان كان متقدماً بثلاثة أهداف ضد ليتيشي الذي لعب أغلب المقابلة بعشرة لاعبين، ظل لاعب الوسط الفرنسي في الملعب طوال المباراة. المدرب الإيطالي، الذي ضغط بقوة لجلبه إلى ميلان في نافذة الانتقالات الصيفية الماضية، وضعه في قلب الفريق، و رد رابيو بأداء جيد في كل مرة.

من الفيلودروم إلى سان سيرو:
وقع رابيو مع الفريق في الأيام الأخيرة من أغسطس قادماً من مارسيليا، و انضم إلى ميلانيلو بعد فترة التوقف الدولي في سبتمبر. رغم تدريبه المحدود مع زملائه الجدد، بدأ به أليغري مباشرة ضد فريق بولونيا بقيادة فينتشنزو إيطاليانو. من المباراة الأولى كان واضحاً ما يمكن أن يقدمه: جودة، جهد، و عقلية صحيحة. هذه الصفات ظهرت مجدداً في المباريات ضد أودينيزي في الدوري و ليتشي في كأس إيطاليا. بعد عمله مع أليغري لعدة سنوات في يوفنتوس، يفهم الفرنسي البالغ من العمر 30 عاماً تعليمات المدرب و يندمج بسلاسة في نظام ميلان، كما أشار موقع Milan News الإيطالي اليوم.
تأثير رابيو في ميلان:
أدريان أحدث تأثيراً فورياً. يقود الفريق على أرض الملعب. الكثيرون، بينهم الممرن السابق التاريخي للروسنيري و البيانكونيري فابيو كابيلو، تفاجأوا. في الواقع، قال كابيلو لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت: "لم أتوقع أن أراه بهذا المستوى سريعاً، كقائد و قوة دافعة لميلان. إنه أهم صفقة للفريق لمنافسة على السكوديتو." الوقت سيحدد ذلك، لكن رابيو و لوكا مودريتش أضافا بلا شك بعداً جديداً لصفوف ميلان بقيادة ماكس أليغري.
