ألفريدو بيدولا، في قناته على يوتيوب، حلّل أداء الروسونيري و الندم الذي يشعر به فريق أليغري بعد هذه المباراة بسبب الفرص المهدرة في الشوط الثاني. هذه كلماته:
"مينيون، باستثناء تصدي كرة غاتي، كان متفرجًا. ميلان، رغم شوط أول يُقيَّم بمعدل 4.5/5، حصل على فرصتين مع خيمينيز، و كان بوليسيك يخدم الفريق، حاول خيمينيز برأسية ثم حين ابتعد لم يوجّه الكرة جيدًا، بينما اليوفي حاول الاكتفاء بالحد الأدنى. بعد ركلة الجزاء توقعت أن الخوف و الخطر الذي تجنبه اليوفي سيدفعه للمبادرة بدلًا من الركون لذلك الإيقاع البطيء الذي أعطى الشجاعة لميلان. ميلان لعب المباراة جيدًا و لديه ندم كبير. لم يعانِ إلا قليلًا باستثناء تصدي مينيون، خط الدفاع كان منظمًا بشكل جيد بين بافلوفيتش و غابيا و توموري. رابيو ركض كثيرًا بلا مبادرات كبيرة، مودريتش دائمًا حاضر في الفريق، ثم مرّر كرة متقنة للياو الذي كان يجب أن يسجّل منها ليُثبت تفوق ميلان في الشوط الثاني. أليغري حاول إدخال نكونكو و تغيير شيء، أخرج بوليسيك و واسى اللاعب بعد إهدار ركلة الجزاء. من هذه المباراة تبقى لميلان ندم كبير، كان بإمكانه الفوز، أهدر 3 فرص هائلة، لا لوم على لياو لكن إن دخل الملعب بهذا الأسلوب في النهاية يضيع نقطتين".
