من سيساعد لياو في الهجوم ضد فيورنتينا؟
إذا كان البرتغالي هو اليقين الرئيسي لميلان في مباراة الأحد ضد فيورنتينا، فإن أليغري سيتريث حتى الجلسات التدريبية الأخيرة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن شريكه الهجومي. من الطبيعي، حيث سيتدرب سانتياغو خيمينيز (الذي عاد إلى ميلان من المكسيك أمس) مع المجموعة الكاملة اليوم فقط، بينما عاد كريستوفر نكونكو من مهمته مع فرنسا في حالة ليست مثالية.
مع خط وسط متضرر بسبب إصابات رابيو و جاشاري وبالإضافة إلى إصابة المهاجم المميز بوليسيك، سيظهر اسم من سيلعب إلى جانب لياو، ما لم تحدث مفاجآت، و هي دائمًا واردة مع الممرن أليغري، من الثنائي بين المكسيكي و الفرنسي، مع الشاب بالنتين على مقاعد البدلاء.

لم يسجل سانتياغو خيمينيز مع منتخب بلاده، لكنه، رغم أنه لا يزال يبحث عن هدفه الأول في الدوري الإيطالي، قد بدأ دائمًا تحت قيادة أليغري في الدوري. مهاجم فينوورد السابق هو المهاجم المركزي الوحيد في التشكيلة، و في المباريات الأولى عمل بجد في دور خفي و لكنه مفيد للفريق. في المباراة الأخيرة قبل التوقف، ضد يوفنتوس، أظهر علامات مشجعة، حيث اقترب من التسجيل مرتين وفاز بركلة جزاء أضاعها بوليسيك. الشك حول سانتي يتعلق بتعافيه من الرحلة الطويلة عبر المحيط، رغم أنه بعد التوقف الدولي الأول بدأ أساسيًا ضد بولونيا. و مع ذلك، لا ينبغي نسيان أن ميلان سيلعب أربع مباريات في أسبوعين، و سيرغب ماكس في تجنب أي مخاطر.
ماذا عن نكونكو؟
بين ميلان و المنتخب الوطني، سجل لاعب تشيلسي السابق دائمًا عندما بدأ: هدف ضد ليتشي في كأس إيطاليا و ثنائية مع فرنسا في آيسلندا يوم الإثنين الماضي. الأمر مختلف عندما يدخل كريستوفر من مقاعد البدلاء: في آخر ظهورين له مع ميلان، ضد أودينيزي و يوفنتوس، لم يتمكن من إحداث تأثير.
في لعبة الثنائيات، عندما يكون المهاجمون الأربعة متاحين، يُنظر إلى لياو كـ"رقم تسعة"، مثل خيمينيز. لذا، يجب أن يُقرن بمهاجم ثانٍ: بوليسيك أو نكونكو. و بطبيعة الحال، دون 'كابتن أمريكا'، يصبح الفرنسي البديل الواضح. لكن في حالة الطوارئ، هل سيتبع أليغري نفس المنطق، أم سيفاجئ الجميع؟
