خلال الصيف، و أثناء بحث ميلان عن مهاجم، أجرى النادي عدة اتصالات بخصوص ماتيو ريتيغي من أتالانتا. اللاعب انتقل في النهاية إلى السعودية، لكن اهتمام إيغلي تاري كان حقيقياً. فابريزيو رومانو تحدث عن الأمر في مقطع فيديو على قناته في يوتيوب، و قال ما يلي:
"في كل مرة يرتدي فيها ريتيغي قميص منتخب إيطاليا يقدم أداءً ممتازاً، يسجل كثيراً و يواصل إثبات قيمته. مع نادي القادسية، وقع عقداً كبيراً من حيث الراتب، و كما حصل أتالانتا على حوالي 67 مليون يورو من صفقة بيعه في الصيف الماضي."

"قبل تلك الصفقة، في يونيو، و بمجرد وصول إيغلي تاري إلى ميلان، أجرى عدة اتصالات لمحاولة جلب ريتيغي إلى الروسونيري مقابل مبلغ مختلف. ميلان لم يكن سيدفع 66 أو 67 مليون يورو مقابل ريتيغي. النقاشات كانت تدور حول أرقام مختلفة، تتراوح بين 35 و 40 مليون يورو مع مكافآت. لكن أتالانتا لم يفتح الباب لذلك المبلغ و فضّل الانتظار. ثم جاءت السعودية وقدمت شروطاً مالية أعلى بكثير للجميع."
تاري و ميلان حاولا التعاقد مع ريتيغي و فكرا بالأمر بجدية...
"لكن، ميلان أخذ المسألة على محمل الجد. اليوم، ريتيغي لا يفكر في الرحيل في يناير. من المتوقع أن يكمل الموسم مع القادسية ما لم يحدث أمر استثنائي. و بالنسبة للمستقبل القريب، من المبكر تحديد ما إذا كان ذلك سيحدث خلال عام أو عامين، لكن ريتيغي لا يزال يحتفظ بفكرة العودة إلى الدوري الإيطالي في ذهنه. لقد قدم أداءً جيداً مع جنوى و أتالانتا، و يشعر أنه لا يزال لديه ما يقدمه لكرة القدم الإيطالية."
"لذلك، ريتيغي سيفكر في الدوري الإيطالي مجدداً. حالياً، يركز على القادسية و يأمل في مساعدة منتخب إيطاليا على التأهل إلى كأس العالم، هذا هو هدفه. لكنه يواصل التفكير في إيطاليا من أجل المستقبل، خاصة بعد المحادثات مع ميلان التي فشلت لأسباب عدة، أهمها مالية."
