استعاد ميلان نسخة متألقة من رافائيل لياو الليلة الماضية أمام فيورنتينا.
الفضل يعود بالطبع للمهاجم البرتغالي، لكن دخول سانتياغو خيمينيز غيّر موازين اللقاء.
المهاجم المكسيكي، الذي بدأ المباراة على مقاعد البدلاء بسبب عودته المتأخرة من المشاركة الدولية، غيّر شكل الفريق فور دخوله إلى الملعب.
وجوده أضفى عمقاً وحركة و نقاط ارتكاز واضحة على هجوم ميلان، فحوّل فريقاً كان يبدو ثابتاً إلى فريق نابض بالحياة، متحرك، وقادر على قلب النتيجة.
مع خيمينيز على أرض الملعب، استعاد ميلان شكله الهجومي الطبيعي.
فريق أليغري، الذي بدا متجمداً ومتوقعاً حتى تلك اللحظة، بدأ يحرك الكرة بشكل أفضل، يخلق المساحات، و الأهم من ذلك، سمح لرافائيل لياو بتقديم أفضل ما لديه، كما أشار موقع "ميلان نيوز".
خيمينيز لم يسجل يوم الأحد، لكنه أحدث تأثيراً حقيقياً كمهاجم صريح. تحركاته دون كرة، وتبادله للكرات، وقدرته على سحب المدافعين فتحت المساحات و منحت ميلان إيقاعاً أعلى في الهجوم. و لا ننسى أنه هو من حصل على ركلة الجزاء التي سجل منها لياو الهدف، رغم أن سانتياغو خيمينيز كان يرغب في تنفيذها بنفسه.
كما بدا في حالة بدنية أفضل، مؤكداً أنه يستعيد مستواه بعد بداية صعبة. و إذا كان هذا هو الوجه الحقيقي لخيمينيز، فميلان يملك أسباباً للتفاؤل بالمستقبل، لأن الأهداف ستأتي تلقائياً.
