أفضل لاعب في ميلان في بداية الموسم، كريستيان بوليسيك، تجاوز الخصوم و الآلام معًا. رغم انزعاجه من كاحله الأيسر، سجل أربعة أهداف و قدم تمريرتين حاسمتين في الدوري، أولها جاء كبديل في مباراة ليتشي.
تم وضعه على دكة البدلاء في البداية لأسباب بدنية، لكن استدعاه مدرب الولايات المتحدة بوكيتينو خلال فترة التوقف الدولي الأولى. شارك بوليسيك كأساسي في المباراتين مع المنتخب.

القصة تكررت في منتصف أكتوبر، كما تذكّر صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت. استمر بوليسيك في التسجيل، و استمر الألم في الكاحل، و استدعاه المنتخب الأمريكي مجددًا لخوض مباريات ودية، و لم يتمكن ميلان من الرفض. رغم أنه لم يكن في جاهزية تامة، سافر 'كابتن أمريكا' إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى منتخب بلاده. تعامل المدرب كان سيئًا، فحفاظًا على صحته وضعه على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى، لكنه أشركه في الثانية ضد أستراليا، الأقرب إلى مباريات ميلان، فأصيب بعد نصف ساعة. انتقلت المشكلة من الكاحل إلى العضلة الخلفية. حدث ذلك قبل اثني عشر يومًا.
ما هو مخطط ميلان بشأن كريستيان بوليسيك؟
منذ ذلك الحين، يتدرب بوليسيك على التعافي من خلال برنامج خاص، والخطة نجحت. لن يعود غدًا أمام أتالانتا، ومن غير المرجح أن يشارك ضد روما في الثاني من نوفمبر، رغم أن الاحتمال غير مستبعد كليًا. قبل التوقف الدولي في نوفمبر، سيواجه ميلان أيضًا بارما، ويأمل بوليسيتش أن يكون حاضرًا. إذا كان جاهزًا فنيًا وبدنيًا، سيصبح تلقائيًا متاحًا للمدرب بوكيتينو والمنتخب الأمريكي الذي سيخوض مباراة ودية ضد الأوروغواي في 19 نوفمبر.
هل هناك تواصل بين ميلان و الاتحاد الأمريكي؟
بما أن المباراة لا تتعلق بنقاط أو تأهل، يفضل ميلان تجنب رحلة طويلة جديدة لمهاجمه. سيكون "استجمام" في ميلانيلو أفضل، ليستعيد لياقته بشكل كامل من المشكلة العضلية. بعد التوقف، سيُستأنف الدوري بأصعب مباراة على الإطلاق: ديربي ميلانو. النادي يريد تجنب عودة بوليسيك مرهقًا من نيوجيرسي، حيث ستقام مباراة الولايات المتحدة ضد الأوروغواي في ملعب "ميتلايف"، ليصبح متاحًا بعد أيام قليلة فقط من الاستئناف.
هذا ليس تعويضًا عما حدث سابقًا، و لا معروفًا، بل تصرف عقلاني. المدير التنفيذي لميلان، جيورجيو فيورلاني، و الاتحاد الأمريكي لكرة القدم يناقشان الأمر بالفعل. حتى لو عاد بوليسيك للمشاركة قبل التوقف، الفكرة هي أن يستغل فترة الراحة لاستعادة جاهزيته الكاملة. هذا يخدم مصلحة الجميع، ميلان و منتخب بلاده.











