الوقت الآن ليس لإلقاء اللوم على أحد، ولا لملء الأجواء بالانتقادات والسلبية.
لكن، بينما تحسن ميلان أليغري في مجالات أخرى مثل الدفاع (أو حتى على الأجنحة)، بدأت الحالة الهجومية تثير القلق. التركيز يتجه حتمًا نحو 'بيبوتي' خيمينيز، الذي ما زال دون أي هدف في الدوري الإيطالي.
خيمينيز، أين أنت؟
ماكس أليغري يريد و يطالب بالمزيد من المهاجم المكسيكي، خاصة بعد أدائه المشجع ضد يوفنتوس و فيورنتينا. في المباراتين، كان خيمينيز ذكياً و مُقاتلاً، حصل على ركلتي جزاء، لكنه لم يكتف بذلك. قاتل بشراسة، و قدم عملاً جيداً في الربط الهجومي، لكن الأهداف؟ للأسف لا شيء. صحيفة 'كوريري ديلا سيرا' كتبت صباح أمس: "أليغري لم يعد يحتمل خيمينيز اللين". من حيث الجهد والتضحية لا يُلام، لكن التسجيل أصبح مشكلة كبيرة بالنسبة لسانتياغو خيمينيز، الذي ما زال دون هدف في الدوري (سجل هدفاً واحداً فقط في كأس إيطاليا هذا الموسم). "سانتيي، استيقظ... هل أنت نائم؟" صرخات ماسيميليانو أليغري ليلة الجمعة سُمعت بوضوح. هل يمكن إصلاح العلاقة بينهما؟ و كيف؟ الجواب بالأهداف فقط، كما أشار موقع 'ميلان نيوز'.
مسألة تكتيكية؟ ليس فقط ذلك...
الأمر لا يتعلق فقط بالتكتيك في منع سانتياغو خيمينيز من التسجيل. مع نظام دفاعي أكثر تحفظاً يختلف عن المواسم السابقة، يعاني المكسيكي في الحصول على الكرات داخل منطقة الجزاء. من دون، على سبيل المثال في خطة 4-3-3، جناحين ثابتين قادرين على خدمته، تصبح الفرص قليلة، لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة. في المباريات الأخيرة، مثل مواجهة يوفنتوس، كان خيمينيز جاهزاً للتسديد، لكنه افتقر للدقة في اللمسة الأخيرة. هنا يظهر العامل الذهني. بالنسبة للمهاجم، الأهداف هي كل شيء، و هي تأتي أولاً دائماً. تساعده على اللعب بحرية و ثقة أكبر. فكرة أن "هدفاً واحداً سيحرره" بدأت تتلاشى. فريق مثل ميلان يجب أن يعتمد على مهاجم يسجل باستمرار. سانتياغو، الوقت يمر. إلى الأمام يا بيبوتي، إذا كنت تريد حقاً ترك بصمتك مع هذا الميلان.











