تحدث باولو سكاروني، رئيس نادي ميلان، عن سان سيرو والمشروع الجديد لبناء الملعب، على هامش منتدى 'فوتبول بيزنس' المقام في جامعة SDA بوكّوني:
"بداية المسار نحو بناء الملعب الجديد كانت صعبة جداً. إلى جانب البيروقراطية، كان الناس يرفضون فكرة ملعب جديد بدافع الحنين و التعلق بسان سيرو. و لهذا السبب أيضاً لم تكن السلطات السياسية في المدينة ترغب في مشروع جديد. ربما بفضل التلفزيون، الذي عرض شكل الملاعب الحديثة في الخارج، بدأ الناس يدركون أن سان سيرو، رغم روعته، يفتقر إلى الراحة. و من هنا بدأت المرحلة النهائية من هذا المشروع نحو إنشاء ملعب جديد."

"امتلاك ملعب عام داخل مدينة مثل ميلانو سيكون معقداً، لذلك لعبت البيروقراطية دوراً ثانوياً فقط في هذا الأمر."
"ريدبيرد تمتلك خبرة واسعة في بناء المنشآت الرياضية حول العالم، و نريد إنشاء أفضل ملعب في العالم. من يزور سان سيرو الآن سيجده فارغاً تقريباً، يبعث الخوف لأنه يبدو مهجوراً. نريد ملعباً يستضيف فعاليات يومياً، أو على الأقل مكاناً نابضاً بالحياة يضم مطاعم و بنية ضيافة متكاملة."
و تابع سكاروني:
"اليوم، لم يعد سان سيرو يستوفي متطلبات البطولات الكبرى. لدينا علاقة جيدة مع إنتر، فقد شاركنا نفس الملعب لمدة سبعين عاماً. اخترنا شركات معمارية من الطراز العالمي، و اتبعنا النموذج الذي استُخدم في إنجلترا لبناء ويمبلي الجديد: تم هدم القديم و تم بناء الجديد بجواره. لن نهدم ملعب جوزيبي مياتزا بالكامل، سنحتفظ بجزء منه كذكرى، لكن الملعب الجديد سيكون مصدر فخر لمدينة ميلانو و لإيطاليا."
(نقلاً عن موقع tuttomercatoweb.com)










