التقييم الأول لموسم إي سي ميلان تحت قيادة ماسيميليانو أليغري يبدأ حتماً بالدفاع. كما أشار إليه 'كوريري ديلو سبورت' اليوم، بعد سنوات من الهشاشة و الشكوك، عاد خط الدفاع ليكون نقطة قوة، بفضل عمل أليغري الذي أعاد الصلابة للوحدة الدفاعية.
ميلان استقبل 9 أهداف في أول 11 مباراة، وهو رقم يضع مينيون بين أقل حراس المرمى تلقيًا للأهداف في الدوري الإيطالي. تعكس هذه الإحصائية تقدم وحدة كانت، على الأقل من حيث اللاعبين، نفس وحدة الموسم الماضي الكارثي.
تويموري، غابيا، و بافلوفيتش يشكلون الآن خطًا موثوقًا، أكثر تماسكًا و ثقة في قراءة اللعب. ما تغيّر مقارنة بالعام الماضي هو البدائل. تم بيع مالك ثياو لنيوكاسل مقابل نحو 35 مليون يورو، وفي مكانه وصل مدافعان شابان: كوني دي وينتر من جنوة مقابل 20 مليون يورو و دافيد أودوغو من فولفسبورغ بحوالي 10 ملايين يورو. الأول بدأ يثبت نفسه و يكسب الثقة رغم بعض الصعوبات الطبيعية. أودوغو ما زال يتأقلم. لكن موهبته لا تغطي فجوة واضحة: الفريق يفتقد مدافعًا ذا خبرة قادر على قيادة الدفاع في أصعب اللحظات.
كما أشارت الصحيفة، كان إيغلي تاري قد حدد توقيع مدافع مركزي ناضج كأولوية لاستكمال الدفاع قبل نهاية أغسطس. الصفقة لم تتم، لكن الموضوع سيعود في ظل نافذة الانتقالات الشتوية. عاد اسم جو غوميز بقوة، بهدف إعادة فتح المفاوضات مع المدافع الإنجليزي المولود عام 1997 لتوفير إضافة جديدة لأليغري في خط الدفاع، حسب ما ذكره موقع بيانيتا ميلان.
في نهاية أغسطس، بدا أن الصفقة قريبة لكنها انهارت لأن ليفربول لم يشترِ بطاقة مارك غيهي. لكن، قد تُفتح الفرصة مرة أخرى في يناير. في الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم، لعب المدافع الإنجليزي فقط 238 دقيقة عبر ثلاث مسابقات، مع بدايتين فقط (كلاهما في كأس كاراباو). غوميز يعلم أنه قد يجد وقت لعب أكبر بكثير في ميلان، نظرًا لتعدد استخداماته التكتيكية. هو مدافع مركزي لكنه قادر أيضًا على اللعب كمدافع يميني في خط دفاع ثلاثي أو كظهير أيمن. الأهم، أن خبرته قد تجعل منه القطعة المفقودة في التشكيلة الدفاعية لماكس أليغري.











