مستوى وأداء تجاوزا حتى أكثر التوقعات تفاؤلاً. لوكا مودريتش، بكل ما يملكه من أناقة كروية لا تنتهي، فرض نفسه فوراً كقائد في ميلان بقيادة ماسيميليانو أليغري. المدرب لا يتخلى أبداً عن جودة لاعب الوسط الكرواتي وذكائه ودقته في اللعب. الأرقام واضحة: 11 مباراة من أصل 11 في الدوري بدأها أساسياً، سجل هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين، بمجموع 965 دقيقة لعب من أصل 990 ممكنة.

فاته فقط 25 دقيقة في الدوري، 16 ضد كريمونيزي و 9 في نهاية اللقاء أمام أودينيزي. أصبح من الممكن الحديث عن مستقبل قد يستمر باللونين الأحمر والأسود، رغم أن القرار النهائي سيكون بيد مودريتش نفسه.
حين نجح المدير الرياضي إيغلي تاري في التعاقد معه خلال مهمة سريعة في زغرب، لم يكن أحد يتوقع أن يتم التفكير في مشروع طويل المدى. عقده يمتد حتى 30 يونيو 2026، و بطاقة هويته تشير إلى عمر 40 عاماً. القرار النهائي بشأن التمديد المحتمل سيُتخذ في الربيع، حين سيكشف مودريتش عن نواياه أمام ميلان والعالم الكروي. كما يفكر أيضاً في كأس العالم الصيف المقبل، البطولة التي يرغب في خوضها مع منتخب بلاده.
على ماذا يعتمد القرار؟
بحسب ماتيو موريتو، في أحد أحدث مقاطع الفيديو على قناة فابريزيو رومانو في يوتيوب، فإن قرار مودريتش سيتأثر أيضاً بعائلته التي بدأت تستقر بشكل جيد في ميلان، و بكيفية إدارة الجهد البدني له خلال المباريات و أيام الأسبوع، إضافة إلى تعامله مع طاقته في المباريات القادمة مع منتخب كرواتيا.
خيار التمديد بين ميلان و مودريتش
السنة الاختيارية في عقده، التي قد تمدده حتى عام 2027، تعود بالكامل لمودريتش، وفقاً لما كتبه موقع كالتشيو ميركاتو. اللاعب طلب أن تكون له السيطرة الكاملة على القرار في نهاية الموسم. ستتضح نواياه بشكل أكبر بحلول الربيع المقبل. مودريتش يظل مركزاً على تجربته مع ميلان، لكن موريتو أشار إلى أن عدة أندية من قطر و دوري المحترفين السعودي تواصلت معه وتُبدي اهتمامها بلاعب ريال مدريد السابق.











