ميلان يواجه مشكلة كبيرة بخصوص المهاجم سانتياغو خيمينيز. اللاعب المكسيكي يعيش فترة صعبة، دون أهداف في الدوري، مع أداء ضعيف، و إصابة في الكاحل، و الفريق يتأثر بالمشكلة.
خيمينيز، الكثير حدث في أقل من عام…
فترته مع ميلان شهدت صعودا وهبوطا رغم وصوله قبل تسعة أشهر بقليل. انضم بصفته مستقبل الهجوم، و في أشهره الأولى مع الممرن سيرجيو كونسيكاو سجل لكنه لم يُقنع.
في الصيف بدا مستعدا ليكون عنصرا مهما، لكنه اقترب من الرحيل. الصفقة لم تتم لأنه كان يؤمن بقدرة نفسه على تقديم مستوى أفضل، و لعدم وجود اتفاق مع روما لإتمام مبادلة مع أرتيم دوفبيك.
بدأ الموسم مع ميلان، لكنه سجل هدفا واحدا فقط في كأس إيطاليا، دون أي هدف في الدوري. أداؤه العام تراجع أيضا. في البداية ظهر مهدرا للفرص لكنه كان يقدم فائدة في البناء، بينما في المباريات الأخيرة بدا منقطعا عن باقي الفريق.
إصابة الكاحل تزيد الوضع سوءا لميلان و خيمينيز…
قبل التوقف ظهر عائق جديد، عودة مشكلة في الكاحل. أبعدته عن آخر مباراتين أمام روما و بارما، و منعته من الانضمام للمنتخب، وحتى من التدرب مع المجموعة في ميلانيللو خلال الأيام الماضية.
الإصابة خطيرة و أثرت على ظهوره الأخير، لكنها محاطة بالغموض. الإعلان لم يصدر من النادي كما يحدث عادة، بل من اللاعب نفسه الذي ألمح إلى غياب طويل. ماكس أليغري خفف من حدة الأمر لاحقا، و تحدث عن احتمال عودته في الديربي.
الآن الجزء الأصعب، الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة
النادي و الجهاز الفني أمام قرار واضح حول التعامل مع الفترة المقبلة. هناك حاجة لاستعادة اللاعب من أجل تأثيره المحتمل أمام المرمى و لحماية قيمته قبل سوق الشتاء، و في المقابل هناك مخاطر مثل عودته المبكرة وتفاقم إصابة الكاحل أو خسارة نقاط مهمة بسبب ضعف مساهمته.
وضعية خيمينيز من الآن و حتى يناير، أو حتى نهاية العام إذا بقي، صعب، لكن يجب التعامل معه لضمان أفضل النتائج.










