مدافع ميلان فيكايو توموري، لاعب تشيلسي السابق، جلس مع فريق "FilthyFellas" وتحدث عن عدة مواضيع.
هذا ما قاله عن الروسونيري:
"الانتقال إلى ميلان على سبيل الإعارة؟ تعرف، وصلت إلى هناك، و كنت أعتقد أنه طوال سنة 2020 لعبت خمس مباريات أو شيء مثل هذا. فقلت أحتاج للعودة للعب، و عندما أعود، سأستعيد وضعي. بدأت ألعب، و الإيطاليون عندما تؤدي بشكل جيد يشجعونك و كأنك أفضل شيء رأوه وي جعلونك تشعر أنك ملك العالم. وصلت، و هناك و بدأت أشعر بالثقة في نفسي. ثم وصلنا إلى مارس أو أبريل، و جاء إلي مالديني و رجل معه اسمه ماسارا و قال لي: هل تريد البقاء؟ مالديني يسأل إذا كنت تريد البقاء. قلت نعم، و بعد عشر دقائق قال لي وكيلي: 'إذا تعجبك الأمور هنا؟' قلت نعم، الأمور تسير بشكل جيد. فقال لي: 'هم قالوا إنهم سيفعّلون خيار الشراء.' قلت له: بالفعل؟ فقال وكيلي: 'نعم، إذا تريد، الأمر محسوم.' و كان الأمر كذلك."
و عن زلاتان إبراهيموفيتش قال توموري:
"هو أكثر شخص تنافسي قابلته في حياتي. في كل شيء، حتى في التدريبات. أحياناً يتدرب معنا لاعبو الشباب، و إذا لم يعطوه الكرة بدقة لقدمه، يبدأ بالصراخ عليهم. في مباريات خمسة ضد خمسة، إذا لم يفز فريقه نستمر في اللعب حتى يفوز، أو يخرج غاضباً و لا يتحدث مع أحد، و يرمي حذاءه في كل مكان. لم أر شخصاً مثله. تركيز كامل و طاقة عالية، لا يهتم بأي شيء. من أجل مباراة خمسة ضد خمسة، لو احتاج أن يلعب ساعة كاملة، إذًا سنلعب ساعة كاملة حتى يفوز فريقه. لا تريد أن تكون الشخص الذي لا يعطيه الكرة، سيهاجمك فوراً، لذلك عليك أن تعطيه الكرة بالطريقة التي يريدها..."
كيف ساعدتك عقلية زلاتان على الفوز بالدوري؟
"هو لا يسمح لك بالتوقف أو التراخي. حتى آخر مباراة في الموسم، كنا متقدمين 3-0 بين الشوطين، دخل و قال: يجب أن نواصل، المباراة لم تنته. و حتى الآن في دوره كمسؤول، لا يزال بنفس الأسلوب."
أين تضعه بين أفضل من لعبت معهم؟ رد توموري:
"هو ضمن الثلاثة الأوائل. عندما وصلت كان عمره 39 أو شيء مثل هذا، و مع ذلك كان مذهلاً، التسديد، القوة، الاحتفاظ بالكرة، الربط بين الخطوط، كل شيء. كنت أفكر، تخيل لو كان عمره 25 أو 26. الكرة ترتفع في الهواء و رجله تصل إليها. إنهاء الهجمات؟ كان جيداً، لكن لمسته..."
و عن لوكا مودريتش قال توموري:
"عندما جاء لم يكن أحد يعرف ما سيقدمه، هو الآن بعمر 40. لكن أتذكر أول مرة، عدنا لغرفة الملابس بعد حصة تدريبية مخصصة للاستحواذ، و قال له أحد اللاعبين: 'هل فقدت الكرة اليوم؟' و الجميع قالوا إنهم كانو يفكرون في نفس الشيء. لم يفقد الكرة أبداً. هذا مستوى كرة ذهبية. لا يفقد الكرة. يضغط أحد عليه، يقوم بحركات صغيرة، يحرك قدميه، المدافع يذهب جهة، و هو يذهب في الجهة الأخرى. يعرف أين يقف دائماً. الترتيب؟ بعده يأتي زلاتان ثم رايندرز. و لياو؟ رافا يستطيع الفوز بالكرة الذهبية، هو مغني راب و لاعب كرة و في نفس الوقت يبث على منصة تويتش. رايندرز لاعب وسط يسجل؟ نعم. لكن مانشستر سيتي لديهم هالاند. عندما أشاهد سيتي أراه دائماً في موقع للتسجيل، ربما الكرة لا تصله. لكن، الموسم الماضي في ميلان كان يلعب بسهولة. في المساحات الضيقة و التمريرات الثنائية هو منظم. و هناك ثيو هيرنانديز. ثيو و رافا عندما يتحركان يكون الأمر جنونياً. إذا طلبت من ثيو الجري دون الكرة قد لا يبدو سريعاً، لكن مع الكرة يصبح أسرع."

توموري و عن أول مكالمة له مع مالديني عبر تطبيق 'زوم':
"لم أكن أعرف أنه سيكون في المكالمة. فتحت الاتصال، و وجدته هناك. وكيلي كان يتحدث، و مالديني يتحدث بالإنجليزية أيضاً، وفكرت: أنا أتحدث مع مالديني، ما الذي يحدث؟ بعد ذلك قلت لوالدي: تحدثت للتو مع مالديني. هو يتذكر فريقه القديم، جورج وياه و باريزي... كان الأمر جنونياً. بعد أن أغلقت المكالمة قلت: 'ماذا حدث للتو؟' كان شيئاً جنونيًا."
توموري عن الفوز بالكالتشيو:
"الفوز بالدوري كان أمراً مذهلاً، خاصة لأن لا أحد كان يضعنا كمرشحين. كنا نعرف أننا سنفوز، لكن عندما يسألنا أحد كنا نقول إننا نركز على كل مباراة و لا نفكر بشيء آخر. أتذكر آخر مباراة، كنا خارج ملعبنا، وسألوني كم تذكرة أحتاج. قالوا لي أسرع لأن موقع ساسولو تعطل بسبب ضغط جماهير ميلان التي كانت تشتري كل التذاكر. هناك أربع مدرجات، واحدة لجمهورهم والثلاث الأخرى كانت مليئة بجمهور ميلان. وصلنا للملعب قبل ساعتين وكان ممتلئاً بالكامل. بعد صافرة النهاية نزل الجميع للملعب، كانوا يحتضنوننا و يقبلوننا. لحظة كبيرة، ثم جاء موكب الاحتفال في المدينة..."
توموري، هل تعود للدوري الإنجليزي إذا جاءت فرصة؟
"ربما في مرحلة ما. لا يمكنك قول مستحيل في كرة القدم، كل شيء وارد. لكن الآن، عمري 27 و قريبا 28، لدي وقت."










