تعثر ميلان أمام ساسولو بتعادل 2-2 في سان سيرو. نقاط أخرى تضيع أمام فريق صاعد حديثا. فرصة الابتعاد عن نابولي تهدر بعد سقوط نابولي في أوديني. إنتر يستفيد بالكامل من الهدية المزدوجة و يتصدر جدول الترتيب. كثير من الجدل دار حول المباراة نفسها، مع ظهور الروسونيري بعيدا عن أفضل مستوياتهم هذا الموسم. في هذا، يبدو الإجماع واضحا.
الجدل تركز أيضا على سوء إدارة الحكم كريتسيني للمباراة، بعدما ألغى هدفا محيرا لكريستيان بوليسيك كان سيقفل اللقاء إلى حد كبير. التقييم الكامل، بعيدا عن كارثة تحكيمية أخرى في بداية الموسم، يجب أن يتناول أيضا عدة قضايا مرتبطة بالخيارات الفنية لماسييميليانو أليغري.
خلال اليومين اللذين سبقا مواجهة نيروفيردي، ظهرت مؤشرات نحو إراحة لوكا مودريتش، مع وضع كأس السوبر الإيطالي في الحسبان. ومع اقتراب صافرة البداية، عاد الكرواتي ليتقدم على أردون جاشاري في مفاضلة التشكيل. هذا التحول يسلط الضوء على صعوبة أليغري في منح الثقة للبدائل في هذا المركز، وفق ما نقلته ميلان نيوز.
للتوضيح، المدرب المولود في ليفورنو يثق بكل قطعة على رقعته، إلا أن مودريتش في دور لاعب الارتكاز العميق يبقى بلا منافس. رغم ذلك، حتى الأبطال من النخبة الذين لا يكلّون يحتاجون إلى الراحة أحيانا. مباراة واحدة في الأسبوع تبدو مقبولة، لكن التقدم في السن يفرض الاستشفاء، حتى عندما لا يظهر الإرهاق.
لا يقع أي لوم على الكرواتي في التعادل ضد ساسولو...
في الواقع، المدرب أليغري يحتاج إلى حلول بديلة عندما يشير المؤشر إلى الحد الاحتياطي. بعيدا عن مباريات الكؤوس، حتى توقف قصير يفيد الذهن والجسد. مودريتش يظل الركيزة الأساسية لوسط ميدان ميلان بلا نقاش، لكن هامش التنفس يظل مهما. على أليغري اختبار حلول أخرى في هذا المركز، خيارات تخدم المجموعة خلال مراحل محددة من الموسم.











