أعلن نادي إي سي ميلان و SportPlex عن افتتاح أكاديمية جديدة لصالح إي سي ميلان في جدة، المملكة العربية السعودية، و هو ما يمثل الخطوة الأولى للنادي في هذا السوق الاستراتيجي. ومن المقرر إطلاق هذه المبادرة طويلة المدى في شهر يناير، و ستقدم نموذج تطوير يتماشى مع "منهج إي سي ميلان"، يركز على صنع قيم رياضية و تعليمية و اجتماعية.
يدعم هذا المشروع "رؤية السعودية 2030"، بقيادة وزارة الرياضة و وزارة الاستثمار، لتطوير قطاع الرياضة في البلاد و تعزيز الصحة و الرفاهية. و يتعاون نادي إي سي ميلان مع SportPlex، أكبر منشأة رياضية متعددة الاستخدامات مغلقة في جدة، للتركيز على التميز والأثر الاجتماعي والاستدامة. وسيطبق مدربو النادي والخبراء المحليون "منهج إيه سي ميلان" لمساعدة اللاعبين الشباب على تطوير المهارات التقنية والانضباط التكتيكي و النمو الشخصي داخل و خارج الملعب.
صرح مايكل أوتيلي، المدير التنفيذي للعائدات في نادي إي سي ميلان:
"افتتاح أكاديمية إيه سي ميلان في جدة يمثل أول خطوة ملموسة للنادي نحو رؤية طويلة المدى في منطقة تعتبر مفتاحية لنمونا الدولي. تشهد المملكة العربية السعودية تحولات كبيرة، مع أهداف واضحة لتطوير الرياضة وتمكين الشباب وتعزيز مجتمع أكثر نشاطًا، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. من خلال شراكتنا مع SportPlex، نقدم منهج إيه سي ميلان في جدة، مع التركيز على التميز والتعليم والقيم، لمساعدة في خلق قيمة رياضية وتعليمية واجتماعية للأجيال القادمة."
و علق محمد أبو داود، المؤسس المشارك و الرئيس التنفيذي لـSportPlex:
"الشراكة مع إي سي ميلان كانت اختيارًا طبيعيًا لـ SportPlex. تتوافق مبادئنا و أهدافنا طويلة المدى بشكل كبير. تعكس هذه الشراكة التزامنا بتقديم تطوير كرة قدم عالمي المستوى لمجتمعنا، من خلال الجمع بين الخبرة الدولية و الطموح المحلي لإلهام الجيل القادم من اللاعبين و تطوير أبطال المستقبل داخل و خارج الملعب. و على المستوى الشخصي، هو شرف أيضًا العمل مع فريق تابعتُه و أُعجبت به لسنوات عديدة."
يُظهر إطلاق الأكاديمية في جدة التزام نادي إيه سي ميلان بتوسيع وجوده في المنطقة عبر شبكة أكاديمياته. ويظهر هذا الالتزام أيضًا من خلال تواجد الفريق الأول حاليًا في المملكة العربية السعودية استعدادًا لكأس السوبر الإيطالية 2025، بعد النسخ السابقة في جدة و الرياض. أصبحت منطقة الشرق الأوسط ذات أهمية متزايدة لإي سي ميلان، و ستساعد هذه المبادرة في تعزيز العلاقات مع أصحاب المصلحة الإقليميين، بما في ذلك المؤسسات و الشركاء.
المصدر: acmilan.com










