كأس السوبر في الرياض أرسل رسالة واضحة للنادي. ماسيميليانو أليجري يدفع الفريق بالفعل إلى أبعد حدوده، محافظًا على ميلان في المركز الثاني في الدوري بأداء يقترب من المعجزة. و مع ذلك، فإن الترتيب، مهما بدا مشجعًا، لا يخفي حقيقة واضحة: هذا النادي الروسونيري، بالنظر إلى جودة عمق الفريق، لا يمكنه الاستمرار بهذا الشكل. الفريق يلعب بالنار بشكل خطير.
معجزة مبنية على أساس هش:
نصف النهائي ضد نابولي أبرز مرة أخرى حدود الفريق الهيكلية. في الهجوم، لم يكن للثنائي نكونكو-بوليزيك أي تأثير هجومي فعلي تقريبًا: حركة كثيرة، لكن لا وجود حقيقي داخل منطقة الجزاء، ولا قدرة على اختراق الدفاعات المنظمة. بدون مهاجم صريح، يكافح فريق أليجري لتحويل العمل الجماعي إلى تهديدات ملموسة. يحاول أليجري التعويض بالنظام والتوازن والبراغماتية، لكنه لا يستطيع الاستمرار في ابتكار حلول لما ينقص الفريق. لهذا السبب يسعى ميلان بقوة لنيكلاس فولكرج، لكن هل يستطيع الألماني حقًا حل مشاكل الفريق؟
التعزيزات ضرورية للحفاظ على المستوى العالي في ميلانيلو:
المشاكل لا تقتصر على الهجوم فقط. في الدفاع، غياب لاعب أساسي مثل ماتيو غابيا كشف كوني دي وينتر، الذي عانى أمام مهاجم قوي جسديًا مثل هولوند. الأمر المثير للقلق هو أن ثلاثة أو أربعة غيابات فقط (سواء بالاختيار أو الضرورة) يمكن أن تخفض مستوى الفريق بشكل كبير. بدون بدائل كافية، الخطر لا يقتصر على سباق اللقب، الذي هو حاليًا مجرد 'السكوديتو'، بل يشمل أيضًا المنافسة على المركز الرابع، الذي يعتبر شريان حياة هذا الميلان وفق تعريف أليجري. يجب أن تكون الرياض بمثابة تحذير: لمواصلة هذا المسار المعجزي، هناك حاجة فورية على الأقل إلى تعزيزين حقيقيين، مهاجم مركزي موثوق ومدافع جاهز. وقد تم نقل هذا عبر مصادر ميلان نيوز.











