عاد ميلان أخيرًا إلى صلابته الدفاعية المعتادة. نعم، لأن الاتجاه كان قد انقلب مؤخرًا مقارنة بالأشهر الأولى من الموسم، حين كان الروسونيري يستقبلون أهدافًا قليلة جدًا، بل شبه معدومة، لفترات طويلة من المباريات. أمام تورينو و ساسولو و نابولي في السوبركوبا، استقبل ميلان ما مجموعه ستة أهداف. عدد كبير لا يرضي ذوق ماسيميليانو أليغري، ومبالغ فيه إذا كان الهدف خوض موسم دوري متوازن و جمع نقاط مهمة و ثمينة. الخبر السار هو الحفاظ على الشباك نظيفة، مع غياب شبه تام للتسديدات على المرمى، يوم الأحد أمام فيرونا.
غياب غابيا ضربة موجعة
قلنا ذلك مرات عديدة. ماتيو غابيا يشكّل قيمة حقيقية لهذا الفريق. بفضل تمركزه، وقدرته على تنسيق الخط الخلفي مع مينيون، والإحساس بالأمان الذي بناه على مرّ السنوات للجميع، بما في ذلك لنفسه. قلب الدفاع الإيطالي يواصل العمل من أجل العودة في أقرب وقت ممكن من الإصابة التي تعرض لها أمام ساسولو. دي فينتر في مكانه ليس بالأمر نفسه، ويجب قول ذلك، حتى وإن لعب المباراة الأخيرة بثقة أكبر. و مع ذلك، يبقى مدافعًا بعيدًا عمّا يمثّله غابيا و ما يقدّمه لهذا الفريق، كما أشار إليه موقع ميلان نيوز.
مايك مينيون، الشباك النظيفة، وآمال صعبة
الخبر الإيجابي اليوم يأتي من ماتيو موريتو. ووفقًا للصحفي، من المنتظر عقد اجتماع مهم خلال الأيام المقبلة بين وكيل مينيون وإدارة الروسونيري. و من المتوقع أيضًا أن يشارك أليغري في هذا الملف، إذ يضغط بقوة لإقناع مينيون بالبقاء في المواسم المقبلة. في الوضع الحالي، و بواقعية و وضوح، الأمر صعب، لكن هناك بصيص أمل صغير، على الأقل من ناحية الحوار. ميلان سيحاول إعادة لمّ الشمل مع الحارس الفرنسي، و في الوقت نفسه يراقب السوق. سبق أن ذكرنا هوغو سوزا، حارس كورينثيانز البرازيلي. في الوقت الراهن، هناك شائعات و استفسارات و آمال ضعيفة. و في هذه الأثناء، عاد مينيون للحفاظ على شباكه نظيفة في الدوري أمام فيرونا، محققًا ثامن كلين شيت له هذا الموسم.











