يتصدر ميلان ونابولي حالياً ترتيب الدوري الإيطالي حيث يمتلك كُلٍ منهما 32 نقطة من 10 إنتصارات وتعادلين ، الروسونيري يُدرك أنه بحاجة لتحقيق الإستمرارية على هذا المنوال إذا أراد المُنافسة على الأسكوديتو وذلك للحفاظ على توازن الفريق وتنافسيته.
يتطلع باولو مالديني وفريدريك ماسارا إلى مكافأة اللاعبين اللأساسيين والإبقاء عليهم بحالة سعيدة ومرضية.
حيثُ وفقاً لمعلوماتنا يحرز النادي تقدماً جيداً مع جورجي مينديز من أجل تجديد عقد رافائيل لياو الذي يُنظر إليه على أنه موهبة عظيمة يتمتع بإمكانيات كبيرة ، سيحظى البُرتغالي براتب مُعدّل ويصل إلى ما يقرب 4 مليون يورو.
ثيو هيرنانديز وإسماعيل بن ناصر هُما لاعبان مُهمان آخران يُريد ميلان تجديد عقودهما حتى 30 يونيو 2026 ، مالديني وماسارا واثقانمن ذلك ويسيران بهذا المعدل حتى أنهما يمكنهما إتمام عمليات التجديد قبل بداية العام الجديد.
أما بالنسبة إلى أليسيو رومانيولي قائد فريق الروسونيري فهو على إستعداد للبقاء مع ميلان ، الإيطالي البالغ من العُمر 26 عاماً لا يعطي الأولوية للإنتقال إلى الخارج لأنه يعتقد أنه يستطيع القتال من أجل مكانه الخاص وخلق لنفسه مساحة مُهمة داخل فريق المُدرب ستيفانو بيولي.
ولكن رومانيولي يكسب حالياً راتب 6 مليون يورو ، لا يرغب النادي مطلقاً في تجديد العقد بهذه الأرقام ويمكنهم تقديم 3 مليون يورو فيالعرض الجديد.
زلاتان إبراهيموفيتش مدرج أيضاً على جدول أعمال النادي وهناك خطط لتجديد عقده لموسم آخر.
تجديد عقد ستيفانو بيولي مع الروسونيري هو في الأساس عملية منتهية ، تم تسوية جميع التفاصيل تقريباً ، والأن أصبح الأمر متروكاً للإدارة العليا وإيفان غازيديس لإتمام الصفقة التي قد تكون عقداً لمدة 3 سنوات.
في الواقع ، المُدير التنفيذي للميلان سيضع كل تركيزه قريباً على تجديد العقود ويتسارع من أجل حماية مصالح النادي في الحفاظ على عناصره الرئيسيّة بما في ذلك بيولي ولاعبيه.
ملحمة فرانك كيسي….

ولكن كيسي هو الكابوس لمدراء النادي!
مالديني وماسارا يُريدان الإحتفاظ باللاعب حتى أنهما قدما عرض يصل إلى 6 مليون يورو ولكن الوكيل رفض ذلك ، يُريد كيسي ووكيل أعماله أكثر من ذلك بكثير ، ولكن الإدارة الفنية يعتقدون بأنهم بذلوا قصارى جهدهم ولا يمكنهم تقديم المزيد.
مُستقبل لاعب خط وسط أتالانتا السابق ليس مع ميلان ، إلا إذا كان هناك تغيير مفاجئ في قلبه وقرر خفض مطالبه المالية ، من ناحية آخرى ، باريس سان جيرمان حريص على التوقيع معه لأنهم على إستعداد لمنحه راتباً كبيراً.
بالنسبة لكيسي ، بإمكان ميلان السماح له بالرحيل في يناير ، ولكن هناك شرطان لتحقيق ذلك:
يجب أن يؤمن ميلان بديله في يناير ويجب أن يصل عرض مُقنع أيضاً.
الفكرة هي أن كيسي قد يبقى ويغادر مجاناً في نهاية الموسم لأن النادي يرى أهميته في نظام المُدرب بيولي ويرغب في الإستفادة من موهبته وإحترافيته في مُساعدة الفريق على تحقيق أهدافه في دوري الدرجة الإيطالي.
في هذه المرحلة ليس هناك حقاً أي إندفاع للبيع ، ميلان يُتابع عدة أسماء وهما أكثر إثنين من الأسماء المرجعية في الوقت الحالي:
الوريث المُحتمل لكيسي في ميلان والذي تجري الكثير من الدراسات حوله هو بوبكر كامارا من مارسيليا الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي وأيضاً هناك ريناتو سانتشيز من ليل وينتهي عقده في 30 يونيو 2023 ، كُلٍ منهما يحظى بسوق إنتقالات مهم.
على سبيل المثال ، يوفنتوس وويست هام معجبان بكامارا في حين أن ريناتو سانتشيز مطلوب من ولفرهامبتون ، الأرسنال وحتى ليفربول ،قيمة اللاعب البُرتغالي تصل إلى 30-35 مليون يورو ، إذا قرر ميلان التوقيع معه فسيعتمد على علاقاته الممتازة مع ليل ووكيل اللاعب (جورجي مينديز) بينما يعتمد أيضاً على إرادة اللاعب الذي يمكنه أن يتخيل نفسه وهو يرتدي قميص الأحمر والأسود.
المشاعر الموجودة هي إن ليل الفرنسي قد يتخلى عن طلباته المالية المرتفعة خلال الأشهر القادمة.
هناك لاعب خط وسط فرنسي آخر يحظى بالتقدير ألا وهو أورليان تشواميني من موناكو وتتم مراقبته وإضافته إلى القائمة المختصرة ، وهو لاعب موهوب تتودد إليه العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة وقد يكون سعره مرتفعاً للغاية في الوقت الحالي ، إنه ليس الهدف الأعلى حالياً للميلان.

كانت هناك تقارير أيضاً تحدثت حول ياسين عدلي إلى ميلان (مُعار إلى بوردو) في يناير ، ولكن في الوقت الحالي لا تحمل هذه الفرضية أي وزن ، الإتفاق مع بوردو هو أن ياسين عدلي إستكمال رحلته مع النادي الفرنسي لأنهم لا يريدون خسارته قبل ذلك الوقت.
كشافين ميلان ومحللو البيانات يواصلون مُتابعة ياسين عدلي عن كثب وبشكل ثابت ، ثُم يرسلون تقاريرهم إلى رئيس الكشافين مونكادا بالأشياء التي تتعلق بقدراته ، وصفاته ، وأرقامه وأدائه من أجل تقييم صفاته وتحسينها طوال الموسم مع الإدارة.

تم أيضاً الحديث عن رومان فيفر بشدة مؤخراً ، وبغض النظر عن مقابلته الأخيرة المثيرة للإهتمام ، فإن مالديني وماسارا لا يعطيان الأولوية لهذه الخطوة بالنسبة له ، حتى الأن ومنذ أن فشلت المفاوضات في الصيف الماضي لم يكُن هناك أي مُحادثات بين ميلان وبريست في هذا الشأن.